وزارة الصحة السورية

اتهمت شركات طبية، وزارة الصحة السورية، بأنها ارتكبت مخالفات، منها أن إحدى الشركات التي فازت بمناقصة للوزارة، لديها معامل عند الكيان الصهيوني.وذكرت إحدى وسائل الإعلام الحكومية، أن تلك المناقصة فتحت سجالًا كبيرًا، حيث يعد التعامل مع إسرائيل بأي شكل كان جريمة كبرى في سورية، وقالت إن وزارة الصحة ترد على الاتهامات بالقول، إن تلك الاتهامات لا أساس قانونيًا لها، وأنها تهدف إلى الإساءة والتشويش.

وتورد صحيفة "تشرين" الحكومية، بعض ما يرى فيه متابعون للقضية بأنه وثائق تؤكد تلك الاتهامات، وتُشير إلى أن مكتب مقاطعة إسرائيل في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، (وهو المعني بحسم قضايا كتلك)، يلتزم الصمت.

وتقول الصحيفة إن الشركة التي رست عليها المناقصة (شركة "باكستر ـ غامبرو" الأميركية)، تفوز لأول مرة في مناقصة محلية، وتضيف إن مكتب المقاطعة تلقى كتابين للتحقيق في أن للشركة معمل عند الكيان الصهيوني في أشدود، ولها معاهد أبحاث علوم طبية أيضًا، إلا أن المكتب لم يحرك ساكنًا على ما يبدو، حسب الصحيفة التي تؤكّد أنها حاولت التواصل مع المكتب بشأن القضية ولم توفق بجواب منه.

أقرأ أيضًا:

تقرير يكشف أن اللاجئين يفضلون البقاء في لبنان وعدم العودة إلى ديارهم

وعن تلك الاتهامات، قالت الوزارة في كتاب وجهته للصحيفة: "وفق الوثائق المحفوظة لديها لا يوجد منتج لمواد التنقية الدموية يصنع في معمل يتبع للشركة ويقع في كيان العدو"، موضحة أن شركة غامبرو السويدية، كانت مسجلة لدى وزارة الصحة، قبل أن تستحوذ عليها شركة "باكستر" وتضيف: "تم إيفادنا بالكتب اللازمة مصدقة أصولًا عن طريق الممثل المحلي لها في القطر "شركة التجهيزات الطبية القلبية".

وتُشير إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، هي الجهة المعنية بموضوع المقاطعة، وأحكامها، وإن موافقتها على الاستيراد من هذه الشركات تقع في اختصاصها وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وقد يهمك أيضًا:

اشتباكات بين طرفي النزاع في سورية تطال الريف الجنوبي لحلب

"قوات سورية الديمقراطية" تعتقل عنصراً "داعشياً" ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز