أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار

أدباء سوريون وفلسطينيون تلاقوا بنتاجاتهم في المهرجان الأدبي “معا حتى الانتصار” الذي انطلقت فعالياته في مخيم جرمانا بدمشق.

وفي كلمة اتحاد الكتاب العرب أشار الدكتور نضال الصالح رئيس الاتحاد إلى أن ثقافة المقاومة في سورية شهدت مساهمة مؤثرة لكتاب وشعراء فلسطينيين الذين اعتبروا أن كفاح السوريين ضد الإرهاب وتصديهم للمؤامرة جزء أساسي من قضيتهم وتجلت هذه المساهمة في غير جنس أدبي.

ورأى نائب رئيس حركة فلسطين حرة عبد القادر حيفاوي في كلمة مماثلة أن مهرجان معا حتى الانتصار صورة عن تلاحم نضال الشعبين السوري والفلسطيني وإيمانهم وأدبائهم في الطليعة بدور الثقافة في ترسيخ المقاومة في الوعي اليومي.

وألقى الشاعر الفلسطيني أحمد عموري قصيدة باسلوب الشطرين معبرا عن حبه لدمشق وعن دورها في تحدي الإرهاب إضافة إلى نصوص أخرى فقال..”وضحكة وردة بالشام ترمي .. سناها في قواميس الفؤاد كفردوس تزف خلودها في .. تواريخ الشذا فوق العباد”.

أما القاصة ديمة داوودي فألقت قصة بعنوان “شكولا طحين” فبينت فيها المآسي الاجتماعية التي خلفها الارهاب من أزمات وآلام لافتة إلى أن الإصرار والصبر هما أفضل وسيلة للحياة الكريمة بأسلوب قصصي مكتمل الأسس.

على حين جاءت قصة سوزان الصعبي بعنوان بواحدة ابعث لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة وان فظائعهم ستبقى في ذاكرة الأطفال دافعا لهم على المقاومة مستخدمة تحريك المشاعر وتصاعدها في بنية القص.

وألقت الشاعرة نبوغ محمد اسعد قصيدة بعنوان نساء رأت فيها أن ما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرات ولا سيما سورية انعكس سلبا على كتابة الشعر والأدب فقالت.. “ماذا تبقى إلى التاريخ والأدب .. ما دمت ألقى غثاء الشعر في الكتب.. الغث أصبح معيارا بساحتنا .. وأصبح الشعر في حل من النسب”.

وبينت الشاعرة أمل المناور في قصيدتها التي ألقتها بعنوان “يا شام” انعكاسات النصر الذي حققه الشعب السوري وجيشه الباسل معتبرة انه إيذان بعودة الحياة الطبيعية إلى ربوع سورية فقالت.. “يا شام نصرك بدد الحزنا .. ومضى يعيد لأرضنا الأمنا ومضى يبث الفرح في وطني .. فيزيل كل همومنا عنا”.

ويستمر المهرجان الذي يقيمه اتحاد الكتاب العرب وحركة فلسطين حرة ثلاثة أيام.