أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار

أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار
دمشق - سانا

أدباء سوريون وفلسطينيون تلاقوا بنتاجاتهم في المهرجان الأدبي “معا حتى الانتصار” الذي انطلقت فعالياته في مخيم جرمانا بدمشق.

وفي كلمة اتحاد الكتاب العرب أشار الدكتور نضال الصالح رئيس الاتحاد إلى أن ثقافة المقاومة في سورية شهدت مساهمة مؤثرة لكتاب وشعراء فلسطينيين الذين اعتبروا أن كفاح السوريين ضد الإرهاب وتصديهم للمؤامرة جزء أساسي من قضيتهم وتجلت هذه المساهمة في غير جنس أدبي.

ورأى نائب رئيس حركة فلسطين حرة عبد القادر حيفاوي في كلمة مماثلة أن مهرجان معا حتى الانتصار صورة عن تلاحم نضال الشعبين السوري والفلسطيني وإيمانهم وأدبائهم في الطليعة بدور الثقافة في ترسيخ المقاومة في الوعي اليومي.

وألقى الشاعر الفلسطيني أحمد عموري قصيدة باسلوب الشطرين معبرا عن حبه لدمشق وعن دورها في تحدي الإرهاب إضافة إلى نصوص أخرى فقال..”وضحكة وردة بالشام ترمي .. سناها في قواميس الفؤاد كفردوس تزف خلودها في .. تواريخ الشذا فوق العباد”.

أما القاصة ديمة داوودي فألقت قصة بعنوان “شكولا طحين” فبينت فيها المآسي الاجتماعية التي خلفها الارهاب من أزمات وآلام لافتة إلى أن الإصرار والصبر هما أفضل وسيلة للحياة الكريمة بأسلوب قصصي مكتمل الأسس.

على حين جاءت قصة سوزان الصعبي بعنوان بواحدة ابعث لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة وان فظائعهم ستبقى في ذاكرة الأطفال دافعا لهم على المقاومة مستخدمة تحريك المشاعر وتصاعدها في بنية القص.

وألقت الشاعرة نبوغ محمد اسعد قصيدة بعنوان نساء رأت فيها أن ما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرات ولا سيما سورية انعكس سلبا على كتابة الشعر والأدب فقالت.. “ماذا تبقى إلى التاريخ والأدب .. ما دمت ألقى غثاء الشعر في الكتب.. الغث أصبح معيارا بساحتنا .. وأصبح الشعر في حل من النسب”.

وبينت الشاعرة أمل المناور في قصيدتها التي ألقتها بعنوان “يا شام” انعكاسات النصر الذي حققه الشعب السوري وجيشه الباسل معتبرة انه إيذان بعودة الحياة الطبيعية إلى ربوع سورية فقالت.. “يا شام نصرك بدد الحزنا .. ومضى يعيد لأرضنا الأمنا ومضى يبث الفرح في وطني .. فيزيل كل همومنا عنا”.

ويستمر المهرجان الذي يقيمه اتحاد الكتاب العرب وحركة فلسطين حرة ثلاثة أيام.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24