الوزير محمد علي الحكيم

احتجزت السلطات الأذربيجانية عددا من الطلاب  العراقيين مدة يومين، مشيرة إلى أن المحتجزين خالفوا نظام الإقامة في البلد، بعد أن وقعوا ضحية احتيال من قبل وسيط، أخل بتعهداته لهم. ووجه الطلاب المحتجزون نداء استغاثة لوزارة الخارجية العراقية لمساعدتهم والتوصل إلى حل ينهي قضيتهم.

وذكرت مصادر محلية أذربيجانية أن "الوسيط استلم مبالغ من الطلاب، لكنه لم يقم بتسليمها للجامعات، لتكمل من إجراءات عملية التسجيل، مما عرضهم لمخالفة قانون الإقامة، والذي بوفقه جرى احتجازهم".

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحافي، أنها "تتابع القضية، مؤكدة استمرار جهودها للتأكّد من سلامتهم، والإفراج عنهم بأسرع وقت". وأضاف البيان أن "سفارة جمهورية العراق لدى باكو بادرت بالتدخل الفوري عن طريق الاتصال بالسلطات المختصة، للوقوف على حيثيات الاحتجاز والإسراع بإطلاق سراحهم"، وأشارت الوزارة، في بيان لاحق، إلى تسوية أمور الطلبة في أذربيجان، وجرى إطلاق سراح جميع الطلبة المحتجزين.

وأوضح البيان أنه "وبمتابعة مباشرة من الوزير محمد علي الحكيم، وبالجهود، والمساعي الدؤوبة التي بذلتها سفارتنا في باكو، تعلن وزارة الخارجية أنه تم الإفراج عن الطلبة الـ28 العراقيين المحتجزين في أذربيجان".

قد يهمك أيضًا:مواطن هندي يحمل لواء المحافظة على اللغة العربية الفصحى

توجيهات برصد أبناء عائلات اليمين المتطرف في ألمانيا