مسرح الرشيد

كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي عبد الأمير الحمداني اليوم الخميس، عن إعادة ترميم مسرح الرشيد الشهير قبل نهاية العام الحالي، كما أكد أهمية تحويل قصور صدام حسين إلى متاحف.

وقال الحمداني لـRT: "مسرح الرشيد معلم عراقي مهم وصرح حضاري يمنح قلب العاصمة بغداد دفقا وألقا، ونحن عازمون على إعادة ترميمه وفق أحدث المواصفات وخلال العام الحالي".

وعام 2003 تعرض مسرح الرشيد للنهب والسلب والحرق أثناء دخول القوات الأميركية لبغداد، ولم تقم كل الحكومات العراقية السابقة بإعادته للحياة.

وكان المسرح مقرا لدائرة السينما والمسرح العراقية التي تضم الأرشيف الدرامي والسينمائي والمسرحي العراقي على مدى عقود.

وحول إمكانية استثمار قصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أوضح الوزير العراقي: "نؤمن كثيرا بأهمية تحويل القصور الرئاسية إلى مبان وطنية كالمتاحف وغيرها، ولكن هذه القصور الآن تحت تصرف رئاسة الوزراء".

وأضاف "نأمل خلال الفترة المقبلة أن يكون لوزارة الثقافة دور مؤثر في الاستفادة منها وتحويلها إلى منارات ثقافية كبيرة".

يذكر أن أحد قصور صدام حسين في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، تحول قبل أشهر إلى "متحف البصرة الحضاري".

وكان صدام حسين يمتلك ما لا يقل عن 55 قصرا موزعة في بعض المحافظات العراقية باستثناء إقليم كردستان.

قد يهمك ايضا:

إنعام تُؤكِّد أنّ شخصيات استثنائية ألهمتها لكتابة"النبيذة"

عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق