عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

غداة إدراج "الحرس الثوري" الإيراني على لائحة الإرهاب الأميركية

عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال القباني

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن بلاده تريد النأي بنفسها عن الصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

جاءت تصريحات عبد المهدي غداة القرار الأميركي بإدراج «الحرس الثوري» الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية.

وكشف عبد المهدي خلال مؤتمره الأسبوعي الذي يعقده كل ثلاثاء عن أنه تحدث مع الإدارة الأميركية، بهدف «إيقاف القرار الأميركي، لأن قرارات كهذه تكون لها امتدادات سلبية في العراق والمنطقة، لكنهم (الأميركان) ساروا في هذا القرار».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بلاده ستمسك العصا من المنتصف في إطار علاقتها بالدولتين المتناحرتين؛ إيران والولايات المتحدة الأميركية، قال: «لسنا مضطرين إلى مسك العصا من المنتصف... نحن اليوم بلد قوي، لا نمسك من النصف لنلعب على الحبلين أو مع طرف على حساب آخر؛ إنما نريد لبلادنا والمنطقة الاستقرار». وقال عبد المهدي: «تكلمت مع الأميركيين والإيرانيين وقلت لهم بصراحة: لا نريد أن يجري على أرضنا أي صراع، سواء من منظمات ضد دول، أو من دول فيما بينها، كفى العراق صراعاً، ولا توجد دولة في المنطقة دفعت ثمن الصراعات كما دفع العراق منذ عقود طويلة. نسعى لاستثمار علاقاتنا الجيدة بجميع الأطراف لتهدئة الأمور».

من جهتها، عدّت وزارة الخارجية العراقية أن «قرار الولايات المتحدة الأخير بشأن (الحرس الثوري) لا يأتي في سياق استقرار المنطقة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان مقتضب، أمس: «نتمسك بموقفنا الثابت، ولن نسمح بأن تكون أراضي العراق مقرّاً، أو ممرّاً، لإلحاق الضرر بأي من دول الجوار».

أقرأ أيضًا:

 عادل عبدالمهدي يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي في العراق

في غضون ذلك، قال مصدر مطلع إن «الولايات المتحدة الأميركية، أبلغت الجهات العراقية المقربة والصديقة لإيران بعدم التدخل وإصدار البيانات المعادية ضدها، لأنها ستعمد إلى متابعة أصولها المالية وتعدّها شريكة لـ(الحرس الثوري) الإيراني... من هنا؛ يلاحظ أن كثيراً من تلك الجهات لم تصدر أي تعليق على القرار الأميركي ولزمت الصمت، لأن القصة هنا تتعلق وتلامس مصالحها المالية الضخمة في العراق ودول الإقليم».

وعن القرار الأميركي وتداعياته وموقف العراق منه، يقول رئيس «المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية» واثق الهاشمي  إن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تحدث بمسؤولية كبيرة وعلى طريقة رجال الدولة الذين يحرصون على مصالح بلادهم حين أعلن نأي العراق بنفسه عن الصراع الأميركي - الإيراني». ويعتقد الهاشمي أن «كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وإيران ستتفهمان موقف العراق الحيادي من صراعهما».

إلى ذلك، عدّ نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، أمس، إدراج أميركا «الحرس الثوري» الإيراني على قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية»؛ «قراراً أحمق»، وأنه يهدف إلى مزيد من التوتر والصراعات الإقليمية، وأنه سيعود على أميركا بـ«الضرر البالغ».

وقال «المهندس»، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع إيران، في بيان، إن القرارات الأميركية «تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة وجرها إلى مزيد من بؤر التوتر والصراعات الإقليمية».

وقد يهمك أيضًا:

 القوات العراقية تقصف مناطق خاضعة لتنظيم "الدولة" شرق ديرالزور

برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24