أطفال مخيم الركبان

أكدت منظمة اليونيسف أن الأطفال في تجمع الركبان المؤقت في جنوب سورية على الحدود مع الأردن يعيشون ظروفًا صعبة للغاية.

ورحّبت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور في بيان صحفي اليوم بالقافلة الإنسانية الأخيرة التي سيّرتها الأمم المتحدة إلى المنطقة، لكنها قالت إنها أبعد ما تكون عن أنها كافية.

وأضافت: "لا يزال الأطفال يتعرضون للبرد ويفتقرون تقريبًا إلى كل ما يحتاجونه ليعيشوا طفولة عادية، بما في ذلك الرعاية الطبية الأساسية والتعليم والحماية، وتوفي ما لا يقل عن ثمانية أطفال معظمهم من الرضع في الركبان منذ ديسمبر من العام الماضي".

وأكدت فور على أن جميع أطراف النزاع ملزمة بإيجاد حلول دائمة لإنهاء سنوات طويلة من المعاناة التي تحمّلها هؤلاء الأطفال، داعيةً تلك الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون شروط بهدف تزويد الأطفال بالرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه بشكل عاجل.

وشددت المسؤولة الأممية على أن الخدمات المنقذة للحياة والتعليم والحماية للأطفال لا ينبغي أبدًا استخدامها لأغراض سياسية، مؤكدةً أن أطفال الركبان يستحقون أفضل بكثير.

قد يهمك ايضا

إصابة امرأة بحروق بالغة نتيجة حريق في مخيم الركبان.

وفاة طفلين في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين بسبب توقف المساعدات الطبية