مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ

أعلنت وزارة العدل الأميركية الخميس، توجيه 17 تهمة جديدة إلى مؤسّس موقع ويكيليكس  جوليان أسانغ الموقوف في بريطانيا.

وتتّهم الولايات المتحدة أسانج خصوصا بتعريض بعض مصادرها للخطر بنشره في 2010 حوالي 750 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية سريّة للغاية.

ويمكن أن تثير هذه الاتهامات قضايا تتعلق بالتعديل الأول، حيث يمنح الدستور حماية واسعة النطاق لحرية التعبير، وتنشر وسائل الإعلام بانتظام معلومات نابعة من مصادر سرية.

 أقرأ أيضا :

"رويترز" تُؤكّد أنّ سجن الصحافيَيْن "خُطوة كبيرة إلى الوراء"

ولا يزال أسانج محتجزا في بريطانيا كما أنه مطلوب في السويد، حيث قال مسؤولون أميركيون إن أي قضايا تتعلق بتسليمه سيقررها النظام البريطاني.

ويقول ممثلو الادعاء إن الاتهامات تتعلق بنشر معلومات سرية ركزت على نشر أعداد كبيرة من أسماء مبلغين سريين ربما يعرضهم ذلك للخطر في إيران وسورية والصين والعراق وأفغانستان.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الاتهامات الموجهة إلى أسانج تنبع جزئياً من كيفية اقترابه من تشيلسي مانينغ، التي كانت تخدم في الجيش حينها، للحصول على الملفات، وهو ما يختلف عن نشاط الصحافيين الاعتياديين، وقال جون ديمرز، أحد ممثلي الادعاء، "جوليان أسانغ ليس صحافيا".

وقد يهمك أيضاً :

امرأة تتّهم جوليان أسانغ بالاغتصاب تطلب فتح التحقيق مُجدّدًا

- تحقيق لوكالة "رويترز" يفضح إيران ويكشف طريقتها لنشر الأخبار المُضلّلة