غريس ميانو

اتُّهمت إمرأة في العقد الخامس من عمرها، بقتل رجل في العشرينات مع عمره، في جنوب العاصمة الإيرلندية "دبلن"، أمس الأحد، بعد أن طعنته عدة طعنات وقامت بقطع قضيبه وجفنيه وتركها على قطعة من القماش. ووُجد الضحية ، واسمه باسم ليمباني مزوما البالغ من العمر 27، والمعروف أيضًا باسم روبرت، غارقاً في دمائه في منزل  في ضاحية "فوكسروك" في العاصمة الايرلندية يوم الخميس.

ومثُلت غريس ميانو (50 عاما)،  التي تعيش في العنوان ذاته الذي وجد فيه القتيل، أمام محكمة مقاطعة "دبلن" في الساعة 9:30 صباح يوم الأحد، بتهمة قتل مزوما. وابتسمت المتهمة ميانو وأصلها من كينيا، ولوحت للصحفيين خارج المحكمة طالبة مساعدة طبية ونفسية. وتم منحها مساعدة قانونية حيث اشتكت من ألم في رأسها وساقيها خلال فترة احتجازها.

وقال مصدر في مسرح الجريمة يوم الخميس لـ "دبلن لايف": "إن المشهد في المنزل كان مروعا، وتم العثور على القضيب المقطوع على الجزء العلوي من الموقد ، إلى جانب جفون العين."

وعاش سكان "تيودور لاون" حالة صدمة عميقة، وكانوا خائفين من ذكر أسمائهم عندما تحدثوا إلى "دبلن لايف". ولم تعلق المتهمة ميانو عندما وجهت إليها تهمة القتل. وقد منحت المحكمة موافقة لطلب محاميها أن تخضع لتقييم نفسي. وقد أُعيد حبسها ، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة مقاطعة "ديان لاوغايري" يوم الجمعة.