حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه

ويليام هوفميرحارس محمية أولورو الطبيعية
نيروبي ـ سمير اليحياوي

تعرّض حارس محمية أولورو الطبيعية ويدعى ويليام هوفمير، ويبلغ من العمر 51 عامًا إلى الإصابة بسهم في فمه أثناء عمله في المحمية في كينيا، وقد دخل السهم في فمه من خده الأيمن ووصل إلى أسنانه، وبقي في فمه لنحو ساعة، إذ حدث ذلك، حين رأى محاربًا من قبيلة ماساي ينام تحت شجرة، وحين حاول هوفمير إيقاظه؛ لتحذيره من الأسود الجائعة بجواره، شعر بألم شديد في جانب فمه، ليجد سهمًا.

طارد مهاجمه والسهم في فمه

واخترق السهم فم فوهمير ليبقيه مفتوحًا تسيل منه الدماء، حتى أنه لم يتمكن من طلب المساعدة من خلال جهاز الراديو الخاص به، وعاد إلى سيارته لقيادتها والخروج من المحمية.

و قال هوفمير" كان الأمر مؤلمًا، ولكنني قضيت وقتًا طويلًا أخدم في الجيش الكيني والشرطة، ولذا كانت غريزتي الأولى هي الذهاب وراءه، لقد تعرّضت لإطلاق النار من قبل، يحدث ذلك."

ولفت هوفمير إلى أنه أطلق رصاصتين تحذيريتين من بندقيته؛ مما دفع مهاجمه إلى الفرار، مضيفًا" جاء ورائي، وركضت إلى سيارتي، ولكن لم يكن من السهل فتح الباب من ناحية السائق؛ لأن السهم كان يربط كل شيء، لذلك كان علي إطلاق طلقات تحذيرية بيدي اليسرى، وبعدها هرب".

وأوضح هوفمير أن السهم كان يخرج من نافذة السيارة أثناء القيادة، وظل يضرب في الشجر أثناء القيادة، موضحًا أنه لإيقاف السهم كان عليه عض الجزء الطويل منه، كان الأمر يبدو وأنه متعلق بالبطل رامبو، قائلًا" كنت غاضبًا جدًا ومنزعج؛ لأنه أطلق النار علي."

و فقد هوفمير، مساره ثم توجه إلى عيادة قريبة، ولأن الفريق الطبي لم يتمكن من إزالة السهم من فمه، وفي النهاية، أزاله بنفسه من خلال سحب الطرف ثم الرمح ,وذلك بعد مطاردة مهاجمه لقرابة الساعة،

محاولة اغتيال من الصياديين

يعمل هوفمير حارسًا في محمية أولورو ، حيث لا يوجد سياج بين المحمية والمجتمعات المحلية، ويعتقد الرجل أن الهجوم كان محاولة متعمدة لاغتياله بعد أن قضى على أرباح عصابات الصيد، حيث قال" ليس لدي شك في أنها كانت محاولة أغتيال، لأنه من المعروف أن هناك أن وظيفتي حماية الحيوانات من الصيد، وعادة نقوم بدوريات مع أشخاص آخرين نظرًا للظروف، ولكن هذه المرة كنت وحيدا، وهذا لن يحدث مرة أخرى؛ لأننا نعرف الآن أن هناك أشخاص يتواجدون هناك".  

ويوضح هوفمير أن السهم البسيط، الذي يتألف من مسمار مطروق مسطح متصل بعمود خشبي، هو نوع السلاح الذي يصنعه الصيادون المحليون.

وأكّدت الشرطة أنها تحقق في الحادث، ولكن مسارات الرجل ظللتها الأفيلة، كما لفت هوفمير أن قبيلة الماساي تبحث أيضًا عن مهاجمه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24