قوات النظام السوري

قتل عنصر لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له الثلاثاء، خلال محاولة تسلل لهم في محيط مدينة عندان (15 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال ناشط محلي لـ"سمارت" إن 15 عنصرا لقوات النظام حاولت التسلل من جهة جبل عندان لتندلع إثرها اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام"، ترافقت مع قصف مدفعي ثقيل من مواقع الأولى في مقالع الطامورة بثلاث قذائف سقطت على بعد أمتار من نقطة المراقبة التركية.

وأكد مصدر محلي من داخل بلدة الزهراء الخاضعة لسيطرة قوات النظام لـ"سمارت" وصفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل العنصر.

إلى ذلك أشار ناشطون محليون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي أن قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء قصفت بصواريخ "أرض – أرض" نوع  "فيل" وبالمدفعية الثقيلة حي الراشدين غربي مدينة حلب ومنطقة البحوث العلمية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما أشار قائد جيش حلب الملقب النقيب "أمين" بتصريح لـ"سمارت" أن القصف طال أيضا بلدة كفرحمرة، حيث استهدفتها قوات النظام مع حي الراشدين والبحوث العلمية بأكثر من 20 قذيفة.

وفي سياق آخر، قتل مدني نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات قصف النظام على قرية كفربسين غرب مدينة حلب، بحسب الناشطين.

وسبق أن جرح مدنيون برصاص قوات النظام السوري الاثنين 22 تشرين الأول 2018، خلال اشتباكها مع فصائل عملية "درع الفرات" شرق مدينة حلب.