قتلى من قوات الحكومة السورية في إدلب بهجوم لـ هيئة التحرير
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قتلى من قوات الحكومة السورية في إدلب بهجوم لـ هيئة التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى من قوات الحكومة السورية في إدلب بهجوم لـ هيئة التحرير

قوات النظام السوري
دمشق - سورية 24

قتل 4 عناصر من قوات النظام السوري، أمس، في هجوم شنه متطرفون بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد رغم الاتفاق الروسي - التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح بالمنطقة، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي إلى اتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهادية.

وتمّ بموجب الاتفاق سحب كل الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، بينما لا يزال يُنتظر انسحاب الفصائل المتطرفة منها وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)» التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.

وأفاد «المرصد السوري» بأن عناصر «هيئة تحرير الشام» شنوا فجر الخميس هجوماً ضد موقع لقوات النظام بمنطقة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي.

وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «أسفر الهجوم عن مقتل 4 عناصر من قوات النظام»، كما قتل عنصر من «هيئة تحرير الشام» قبل تراجعها.
وأفادت وكالة «إباء» الإخبارية التابعة لـ«الهيئة» بـ«إغارة لـ(هيئة تحرير الشام) على إحدى نقاط النظام».

وأشار عبد الرحمن إلى «قصف متبادل الخميس بين الطرفين داخل المنطقة منزوعة السلاح». وتشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات بين قوات النظام والفصائل؛ وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام».

وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل 7 مدنيين؛ بينهم 3 أطفال، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف إحدى قرى ريف إدلب، في حصيلة هي «الأعلى» منذ إعلان الاتفاق الروسي - التركي.

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على غالبية محافظة إدلب، وتوجد فصائل أخرى؛ أبرزها «حركة أحرار الشام» في المناطق الأخرى. وكانت قوات النظام سيطرت على بعض المناطق في أطراف المحافظة بداية العام الحالي خلال هجوم في ريفها الشرقي.

كما تسيطر «هيئة تحرير الشام» ومجموعات متطرفة أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة منزوعة السلاح، التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

ولم تصدر «الهيئة» موقفاً واضحاً من الاتفاق الروسي - التركي، رغم إشادتها بمساعي أنقرة.

وأعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين الماضي عن عدم رضاه إزاء تنفيذ الاتفاق. وقال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «لا يزال الإرهابيون موجودين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة، وهذا مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها».

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً مدمراً تسبب في مقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى من قوات الحكومة السورية في إدلب بهجوم لـ هيئة التحرير قتلى من قوات الحكومة السورية في إدلب بهجوم لـ هيئة التحرير



GMT 10:47 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح وتعيين بديل عنه

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء 4 كانون الأول،ديسمبر 2019

GMT 20:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"سوريا الديمقراطية" تعلن مقتل الساعد الأيمن للبغدادي

GMT 17:14 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

طرق تنظيف وتلميع أنواع الطاولات المختلفة

GMT 16:02 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالومون كالو يتخلف عن تدريب هيرتا بسبب رغبته في الرحيل

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم القاسمي ومزنة نجيب تناقشان قضية "التنوع" ضمن معرض الشارقة

GMT 08:26 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جزر المالديف هي المكان الأمثل لقضاء إجازة ممتعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24