عناصر من تنظيم داعش

 

قسد/ داعش/ سورية/ حمص

 


وسع تنظيم "داعش" هجماته في مناطق سيطرته المتوزعة بين محافظتي دير الزور وريف حمص شرقي سوريا.

وبدأ التنظيم هجوما واسعا صباح أمس، على نقاط "قوات سورية الديمقراطية" "قسد" في منطقة هجين شرقي دير الزور، موثقًا ذلك بعدد من الصور، وسط اشتباكات ومعارك بين الطرفين.

وفي بيان لـ "قسد" اليوم، الجمعة 23  تشرين الثاني/نوفمبر ، قالت إن مقاتليها تصدوا لهجوم من تنظيم داعش على مواقعهم شمال هجين، يوم أمس، وأدى لمقتل عدد منهم.

وأضافت أن اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة لساعات، وأسفرت عن صد الهجوم الذي بدأه التنظيم.

ونشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أمس، مجموعة من الصور التي توثق هجوم مقاتلي التنظيم على مواقع “قسد” في منطقة هجين، وقالت إن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قسد.

من جهة أخرى، نشرت أعماق تسجيلًا مصورًا وصورًا تظهر استهداف التنظيم لإحدى نقاط الجيش السوري على أطراف مدينة البوكمال بقذائف المدفعية، والتي أسفرت عن مقتل عدد من العناصر، بحسب قولها.

وفي جيب آخر، قالت مصادر محلية  أمس، إن تنظيم الدولة شن هجومًا على نقاط الجيش السوري في محيط محطة T2 النفطية، في ريف حمص الشرقي، الواقعة ضمن الحدود الإدارية لباديتي دير الزور وحمص، دون معلومات عن خسائر في المنطقة.

يأتي ذلك بعد يومين على انتهاء معارك جيب تلول الصفا، المعقل الأخير للتنظيم في بادية السويداء، بعد مواجهات بدأتها قوات الجيش السوري لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة، والتي أدت لانسحابه منها.

وكثف تنظيم داعش هجماته على مواقع قسد في المنطقة الشرقية، في الأيام الماضية، في خطوة لتخفيف الضغط العسكري المفروض عليه شرق الفرات.

وبدأت قسد حملتها الأخيرة لطرد التنظيم من معقله في جيب هجين شرقي دير الزور، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة أمريكا، لكنها لم تتمكن من السيطرة حتى اليوم.

ويعمد التنظيم في معاركه إلى أسلوب الكر والفر، للتخفيف من الهجمات ضد مواقعه، كما استغل في الأسابيع الماضية، الظروف المناخية وغياب الطيران ليستعيد النقاط التي خسرها في منطقة هجين شرقي دير الزور.