مُقاتلو قوات سورية الديمقراطية يستعيدون ما خسروه أمام "داعش"

ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة جديدة في بلدة الشعفة، الواقعة ضمن الجيب الأخير لتنظيم "داعش"، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ أدى القصف على البلدة الأحد، إلى مقتل 14 شخصا بينهم 5 أطفال و4 نساء (حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان)، ليرتفع إلى 31 بينهم 10 أطفال و7 نساء عدد المدنيين الذين قضوا خلال الـ48 ساعة الأخيرة في غارات للتحالف الدولي على جيب التنظيم.

وقتل 53 مقاتلا من عناصر تنظيم "داعش" و79 على الأقل من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية "قسد" إضافة إلى أسر التنظيم لأكثر من 18 مقاتلا من "قسد"، بالإضافة إلى إعدام أسير آخر حيث تعد هذه الحصيلة الأعلى للمتقاتلين خلال معركة واحدة والتي استمرت منذ فجر السبت حتى فجر الأحد.

وتسبّبت المعارك بين تنظيم داعش و"قسد" المدعومة بطائرات التحالف الدولي 28 تشرين الأول/أكتوبر حتى اليوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، بمقتل 213 مدنيا بينهم 78 طفلا و57 امرأة في عدة مناطق ضمن الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، والواقع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور.

وقتل 731 عنصرا مقاتلي تنظيم "داعش" و439 عدد عناصر قوات سورية الديمقراطية "قسد" من بداية المعارك بين الطرفين في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفي السياق تمكنت قوات سورية الديمقراطية "قسد" من استعادة جميع النقاط التي خسرتها فجر السبت في الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في منطقة "البحرة" القريبة من هجين ومحيط بلدة عرانيج.