الرئيس السوري بشار الأسد

خرج العشرات في مظاهرة ليلية بمدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا الثلاثاء، دعما للثورة السورية.

وشارك في المظاهرة قرابة 80 شخص من الأتارب وقريتي كفرنوران وترمانين إضافة لمهجرين من مدينة حلب، ورفعوا لافتة كتب عليها: "أقذر ثلاث شخصيات الأسد البغدادي الجولاني"، (في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد وقائد "هيئة تحرير الشام" الملقب أبو محمد الجولاني وزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" الملقب أبو بكر البغدادي).

وقال المتظاهر محمود أبو المجد في تصريح إلى ، إنهم نظموا المظاهرة مع حلول العام الجديد للتأكيد على التمسك بالحرية والثورة ضد النظام السوري، وللتنديد بهجوم "تحرير الشام" على مواقع "الجبهة الوطنية للتحرير في مدينة دارة عزة.

يأتي ذلك تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين "تحرير الشام" والجبهة الوطنية" غرب مدينة حلب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين إضافة إلى مدنيين نتيجة المواجهات بينهما.

وانطلقت الثورة السورية في منتصف آذار 2011، بمظاهرات سلمية واجهتها قوات النظام  بالقمع وإطلاق الرصاص الحي وحملات اعتقال واسعة، وتحولت بعد أشهر إلى عمل مسلح بعد انشقاق ضباط عن قوات النظام، شكلوا حينها مجموعات مسلحة صغيرة تحت اسم الجيش السوري الحر، انضم لها عدد من المدنيين، وكانت بهدف حماية المتظاهرين.

قد يهمك أيضا:

بشار الأسد يستقبل وفدًا حكوميًّا روسيًّا لبحث التسوية السياسية

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية