تحويل مُحاضر في جامعة تشرين للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تحويل مُحاضر في جامعة "تشرين" للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحويل مُحاضر في جامعة "تشرين" للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد
اللاذقية _ شهد محمد

أكّدت مواقع إعلامية موالية للحكومة السورية ,أن أحد المُدرسين في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين في مدينة اللاذقية سبّ الرئيس السوري ووالده والطائفة العلوية.

وكشف رئيس جامعة تشرين , صحة الحادثة وأنه تم إيقاف الدكتور عن العمل وتحويله فورًا للتحقيق وأنه سينال جزاء أفعاله.

وأوضحت المصادر أن الدكتور محمد أحمد, والمعروف بمعارضته للنظام في دمشق سبّ ,الأربعاء الرئيس بشار الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد والطائفة العلوية في أحد محاضراته لطلاب السنة الثانية أدب فرنسي ولم يكتف عند هذا الحد بحسب المصدر وواصل كتابة منشوراته على صفحته الشخصية على " فيسبوك "  التي يُسيء فيها للرئيس بشار الأسد ولأبناء الطائفة العلوية

وأوضح المصدر أن إحدى الطالبات في المحاضرة طلبت من الدكتور الكف عن الشتائم وهرعت لضربه فاضطر لإبعادها ليرطتم وجهه بالحائط.

و يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الدكتور أحمد النظام في دمشق ورموزه وسبق أن اعتقل مرات عدة بسبب منشوراته على مواقع التواصل وورد في أحدها “نحن السورين نطالب برحيل الأسد، نطالب برحيله لأننا لسنا من أتى به ،القوى الخارجية أتت به وشرعنته ولذا فهي لم تكن صادقة في المطالبة برحيله ومن قبل كانت تلك القوى الخارجية هي نفسها التي أتت بأبيه وشرعنته وفي كلتا المرتين عاش السوريين الأمرين من بطش الحاكم الذي يشرعن نفسه في الداخل بناء على شرعنة نالها من الخارج.

وتداول المصدر منشوره الأخير الذي كتب فيه "ينبغي اجتثاث خمسة أشياء من الكون هي “المسلمون –اليهود-المسيحيون الحزبيون- البعثيون  "  .

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل مُحاضر في جامعة تشرين للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد تحويل مُحاضر في جامعة تشرين للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24