قوات سوريا الديمقراطية

أكدت مصادر محلية في ريف دير الزور شرقي سوريا عن وصول مئات المقاتلين الأكراد التابعين لقوات سوريا الديمقراطية " قسد " خلال اليومين الماضيين إلى محافظة دير الزور، لدعم الهجوم الجديد ضد تنظيم "داعش" في آخر جيب له، وهذا ما أكده المرصد السوري لحقوق.

وأفادت المصادر أن " قسد "  تواصل حشد قواتها وترتيب صفوفها، و استقدمت أكثر من خمسمائة من القوات الخاصة لديها ذات خبرة قتالية عالية "وحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة"، إلى محيط الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، وذلك في اطار التحضيرات للمعركة النهائية ضد التنظيم، والتي من المرتقب أن تبدأ خلال الساعات القادمة".

كما أكدت المصادر انتشار آلاف المقاتلين من " قسد " في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم على أطراف منطقة هجين وقريتي السوسة والباغوز، بالإضافة للتحضيرات في منطقة حقل التنك النفطي، وسط تحضيرات عسكرية كبيرة، مع استقدام آليات وذخيرة ومعدات عسكرية، للانطلاق في المعركة من جديدة، وإنهاء وجود "داعش" في الجيب الأخير له شرقي الفرات، والممتد من بلدة هجين شرقي مدينة دير الززر وصولا إلى الحدود السورية – العراقية .

وذكرت المصادر أن عمليات قصف مكثفة سجلت اليوم الأربعاء 31 تشرين الأول / أكتوبر من قبل "قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على مناطق في الجيب الخاضع للتنظيم، في محاولة لخلخلة صفوف التنظيم وتشتيته، قبيل بدء الهجوم على المنطقة.