مسلحو داعش يستعيدون مواقع سابقة في دير الزور بعد معارك عنيفة مع قسد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"المجلس المحلي للمعارضة " في أعزاز يلزم السكان باستخراج بطاقات شخصية جديدة

مسلحو "داعش" يستعيدون مواقع سابقة في دير الزور بعد معارك عنيفة مع "قسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحو "داعش" يستعيدون مواقع سابقة في دير الزور بعد معارك عنيفة مع "قسد"

معارك عنيفة بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات سورية الديموقراطية
دمشق - نور خوّام

تمكَّن تنظيم "داعش" من استرجاع  آخر معاقله في محافظة دير الزور شرقي سورية، بعد معارك عنيفة مع "قوات سورية الديموقراطية" على مدى ثلاثة أيام، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، إن "داعش" استعاد خلال هجمات مضادة واسعة منذ يوم الجمعة وحتى فجر الأحد، كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سورية الديموقراطية في جيب "هجين" بعد سبعة أسابيع على بدئها عملية عسكرية ضده بدعم أميركي.

وأضاف عبد الرحمن في حديث مع سكاي نيوز عربية: "الأحوال الجوية السيئة كانت السبب في اختيار هذا التوقيت، لأن معظم عناصر قوات سوريا الديمقراطية ليسوا من المنطقة، فيما يتحصن عناصر داعش فيها منذ نحو 4 سنوات، لذا فهم على دراية واسعة بخبايا المنطقة". وأوضح أن هذه الهجمات كانت قوية جدا وضمت نحو 20 داعشيا، وشملت عمليات انتحارية وألغاما وقناصة، موضحا أن نساء شاركن ضمن فرق القناصة الداعشية، إلى جانب أطفال أيضا.

وعلم المرصد أن أسلحة متطورة ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في حقل "التنك" ، بعد انسحاب الأخيرة من الباغوز والسوسة وسيطرة التنظيم على المنطقة، وعودة التنظيم للوصول إلى الحدود السورية العراقية مجدداً بعد انقطاع صلته المباشرة بالحدود هذه. وأكدت مصادر موثوقة للمرصد أن "قوات سورية الديمقراطية" تتمركز في هذه الأثناء بالبادية الشرقية لدير الزور، في انتظار بدء العملية العسكرية المدعومة من التحالف الدولي، وسط وصول قوات خاصة متمرسة من القوات لقيادة المعركة وقتال "داعش".

واعترف قيادي في "قسد" بالانسحاب من مواقع في دير الزور ، مشيرا إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. وكان "داعش" قد شن هجمات متتالية فجر السبت، أسفرت عن مقتل 68 عنصراً من "قوات سورية الديمقراطية"، بينهم قيادي، وإصابة نحو 100 آخرين.

وكان المرصد كشف أن "السر وراء اختيار تنظيم داعش لتوقيت الهجمات الكبيرة التي شنها على قوات سورية الديمقراطية، يعود إلى سوء الأحوال الجوية التي يمكنه استغلالها، لافتا إلى أن "داعشيات" شاركن في الهجمات.

بطاقة هوية جديدة في أعزاز

من جهة ثانية، تداول ناشطون أنباء عن إصدار ما يسمى "المجلس المحلي للمعارضة " في مدينة أعزاز في ريف حلب تعميما، يلزم السكان باستخراج بطاقات شخصية جديدة تحت طائلة العقوبة للمتخلفين عن حيازتها. ونشر "المجلس" تعميما دعا فيه المواطنين "جميعا كبارا وصغارا إلى إصدار الهوية الجديدة، لاستخدامها في جميع الدوائر الرسمية في المدينة ومعاقبة كل متخلف عن حيازة البطاقة الجديدة".

وكان "المجلس المحلي لمدينة الباب" قد عمد على إصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة في تموز الماضي، كتجربة أولى في مناطق سيطرة "الجيش الحر" شمالي حلب.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"المجلس"، محمود نجار عقب إطلاق هذه التجربة، إن هذه البطاقات تتميز بأن لها "رمزا خاصا ونظاما مرتبطا مع النفوس في تركيا"، وأن التجربة ستطبق حاليا في الباب، على أن تعمم على بقية مناطق "درع الفرات" والمناطق التي سيطر عليها "الجيش الحر" بعملية "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحو داعش يستعيدون مواقع سابقة في دير الزور بعد معارك عنيفة مع قسد مسلحو داعش يستعيدون مواقع سابقة في دير الزور بعد معارك عنيفة مع قسد



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24