نيويورك تايمز

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأربعاء، عن طبيعة المعلومات الاستخبارية التي دفعت، مؤخرًا، البيت الأبيض إلى إرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الشرق الأوسط، تحسبا لهجوم إيراني وشيك.

ونقلت الصحيفة، عن 3 مسؤولين أميركيين، قولهم إن المعلومات الاستخبارية تمثلت في صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة في الخليج العربي، فيما بدا أنه مؤشر على هجوم إيراني وشيك.

ورصدت الصور، التي التقطت من السماء، قطع الصواريخ مجمعة بالكامل، الأمر الذي أثار مخاوف من احتمال أن يطلق الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ على قطع بحرية أميركية في الخليج.

ورصدت معلومات استخبارية أخرى تهديدات ضد سفن تجارية في المنطقة، فضلا عن احتمال شن ميليشيات مرتبطة بإيران هجمات على القوات الأميركية في العراق

رفع السرية عن صورة

ورفع مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، وفق "نيويورك تايمز" السرية عن صورة أحد القوارب الصغيرة، التي قالوا إنها تحمل صاروخا إيرانيا.

لكن اثنين من المسؤولين الأميركيين قالا إن الصورة لم تكن مقنعة بما يكفي، وأضافا أن نشر صور أخرى داعمة لمسألة التهديد الإيراني قد يعرض مصادر الاستخبارات وأساليب جمع المعلومات للخطر.

وأكدا أن الصور الأخرى، التي لا تزال سرية، تظهر أن الحرس الثوري يحمّل صواريخ على القوارب في العديد من الموانئ الإيرانية.

يشار إلى أن شبكة "سي أن أن" قد أفادت، قبل أيام، بأن تحريك إيران لصواريخ باليستية قصيرة المدى، وتحميلها على متن قوارب هو أحد أسباب التحرك العسكري الأميركي.

فد يهمك ايضا:

مراسلو البيت الأبيض يطالبون بفصل مساعدة ترامب

ترامب يؤكد غيابه مجددًا عن العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض