عناصر من قوات النظام السوري

وثقت منظمة "منسقو الإستجابة" شمالي سوريا ، قصف قوات النظام السوري لـ  61 نقطة في محافظات حماة وإدلب وحلب وسط وشمالي سوريا، منذ بدء تطبيق الاتفاق الروسي - التركي.

وقال المنسق الميداني في المنظمة عبيدة دندوش إنهم وثقوا قصف النظام لـ  25 منطقة معظمها مأهولة بالسكان شرق وجنوب إدلب و26 شمال وغرب حماة إضافة إلى 10جنوب وغرب حلب، لافتا أن آلية التوثيق تتم عن  طريق التواصل مع الناشطين والمجالس المحلية.

وأضاف "دندوش" أن القصف على تلك المناطق تسبب بنزوح 85 بالمئة من الأهالي إلى مناطق أخرى "أكثرا استقرارا" (لم يذكرها)، إضافة إلى دمار "كبير" في البنى التحتية والأحياء السكنية وإعلان عدد من البلدات القرى أنها منكوبة نتيجة ذلك، منها جرجناز والتمانعة والتح.

وطالب "منسقو الاستجابة" في بيان اطلّعت عليه "سمارت"، "الجهات المعنية" بالضغط على النظام وروسيا لـ "إيقاف الأعمال العدائية" على المنطقة "المنزوعة السلاح"، كما طالب المنظمات الإنسانية بـ "التحرك الفوري والعاجل" استجابة للنازحين من قراهم.

وتابع: "نحذر من استمرار الانتهاكات التي من شأنها التسبب بمزيد من موجات النزوح وعدم القدرة على الإستجابة لهم".

وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقي "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر الأستانة (تركيا، روسيا، إيران) في كانون الأول 2017، وأيضا اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت.

وتتعرض محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

وتشكلت منظمة "منسقو الإستجابة" عام 2015، وتضم مجموعة من المتطوعين، يعملون على مساعدة وإحصاء عدد المهجرين والنازحين وسط وشمال سوريا، وتوجيه المنظمات الإنسانية لمساعدتهم، بحسب "دندوش".

قد يهمك ايضا :

القوات البريطانية في منطقة التنف جنوبي سوريا لم تعلن نيتها الانسحاب

الجيش السوري يصد هجمات مجموعات متطرفة في ريف حماة ويقتل زعيمهم