الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

أعلن رجل الأعمال الجزائري علي حداد الذي يعد من أقوى مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقالته من رئاسة أكبر منتدى لرجال الأعمال في البلاد.

وأكد حداد في رسالة استقالته المؤرخة باليوم 28 مارس أنه ترك منصب رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات الذي ترأسه منذ عام 2014.

وقال حداد: "استقر في ضميري ودون قيود ترك رئاسة منتدى قادة الأعمال من الآن فصاعدا"، وأعرب عن حرصه على "الحفاظ على التماسك لا سيما باستدامة منظمتنا".

وعلي حداد مقرب من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس، وينتمي إلى محيط الرئاسة وكان من الشخصيات البارزة خلال فترة حكم بوتفليقة من حيث درجة تأثيره في القرار السياسي.

اقرأ أيضا:

ترشّح بوتفليقة لولاية خامسة يثير ردود فعل شعبية ساخطة وسط استمرار التظاهرات

وتمثل استقالته ضربة جديدة تتلقاها دائرة بوتفليقة على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والضغوط الممارسة على الرئيس البالغ من العمر 82 عاما.

وأبدى حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم الأربعاء مساندته لدعوة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح إلى تفعيل المادة الـ102 من الدستور التي تقضي بإعلان شغور منصب رئيس الدولة.

ورفضت المعارضة الجزائرية قرار بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تجري في البلاد الشهر المقبل، رغم توعده بعدم الترشح لولاية خامسة وتطبيق إصلاحات ووضع دستور جديد.

قد يهمك أيضا:

تصدع وسط التنظيمات الموالية لبوتفليقة مع توقعات بمليونية في "جمعة ترحلون جميعًا"

طلاب جامعات الجزائر وأساتذتها يناشدون بوتفليقة التنحي ورئيس الأركان يحذّر