الجيش السوري

أكد المعارض السوري ميشيل كيلو، أنه من غير المسموح للقوات الحكومية السورية التقدم مترًا واحدًا في محافظة إدلب، وفق الاتفاق التركي - الروسي، مضيفًا أنه سيتم التوصل إلى تسوية بخصوص جبهة النصرة قد تتضمن تفكيكها أو احتواءها.

وقال "كيلو" في تسجيلات صوتية ردا على أسئلة عدد من الصحافيين على برنامج "واتس اب" أمس السبت، إن الفترة القادمة ستشهد محاولات قصف متفرقة من قبل الجيش السوري على مناطق في محافظة إدلب، إلا أنه لن يحاول التقدم مترا واحدا ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

وأشار "كيلو" أن "النظام| غير راض عن الاتفاق الروسي - التركي، إذ كان يروج أنه سيستعيد كافة الأراضي السورية، إلا أن الاتفاق يمنعه من دخول محافظة إدلب التي تشكل نحو 10 - 12 بالمئة من مساحة سوريا.

وحول إمكانية رد القوات التركية على قصف الجيش السوري للمنطقة، أشار "كيلو" إلى أن تركيا يمكن أن ترد إذا حاولت القوات الحكومية السورية التقدم عسكريًا، إلا أنه من الصعب أن ترد على القصف، إذ يمكن أن يتم نقاش هذه الخروقات بين تركيا وروسيا والوصول إلى تسوية بين الجانبين.

وحول "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) قال "كيلو" إنه يرجح أن لا تبقى بالشكل الذي تتواجد فيه حاليا، قائلا إن الترتيبات تقتضي أن تتولى تركيا هذا الموضوع، والذي يمكن أن يتضمن تفكيكها أو تحجيمها أو احتواءها، وفقا لتعبيره.

ويأتي ذلك بعد توصل تركيا وروسيا منتصف سبتمبر / أيلول الماضي،  لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة "منزوعة السلاح" على أطراف إدلب، حيث أعلنت تركيا انتهاءالفصائل من سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة، بينما اعتبرت روسيا أنه من الممكن تمديد مهلة الانسحاب يوما أو يومين، الأمر الذي وصفه (الجيش الحر)  بأنه تبرير لعدم التزام الجيش السوري.