" قسد " والتحالف الدولي يجهزان عملية للقضاء على "داعش" شرق سورية

بدأت قوات الجيش السوري والمجموعات المساندة له عملية عسكرية في البادية السورية ضد مجموعات تنظيم “داعش” منتشرة في المنطقة.

وأفاد مصدر عسكري، أن العملية انطلقت من بادية السخنة في ريف حمص الشرق من جهة تلة الصاروخ جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي اتجاه شمال غرب التنف على الحدود العراقية السورية، حيث تهدف إلى تمشيط تلك المنطقة من فلول تنظيم “داعش” الهاربين من بادية السويداء، مشيرةً إلى أن قوات الجيش السوري تقدمت حوالي 30 كيلومترًا حتى قرية النياري.

وتدور مواجهات عسكرية في بادية السويداء بين قوات الجيش السوري والتنظيم حتى اليوم، وكان الأخير قد تحصن في منطقة تلول الصفا الوعرة بعد انسحابه من مناطق واسعة في البادية، بالإضافة إلى تحصين تنظيم “داعش” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

وأشارت مصادر مطلعة إلى وجود تنسيق على أعلى مستوى بين الجيش السوري و " قسد " لضمان القضاء على جميع عناصر التنظيم في شرق البلاد ، وبالتزامن مع عملية الجيش السوري تُجهز قوات سورية الديمقراطية  (قسد)  وقوات التحالف الدولي عملية أخرى ضد التنظيم في منطقة هجين شرق الفرات في ريف دير الزور الشرقي

وسيطر تنظيم “داعش”، أبريل/نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة في ريف حمص، من دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع، معلنًا الجيش السوري، مايو/أيارالماضي، عن عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “داعش” في بادية دير الزور.

وذكر الإعلام الحربي حينها أن الجيش السوري سيطر على مساحة تقدر بحوالي 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور حوالي 80 كيلومترًا.