الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تتواصل الانتقادات لعدوان النظام التركي على الأراضي السورية من أحزاب المعارضة والعديد من الجنرالات والدبلوماسيين المتقاعدين الأتراك وصولاً إلى الشارع التركي بعد ازدياد خسائر النظام البشرية والمادية وانفضاح أمر رئيس هذا النظام رجب طيب أردوغان على الساحة الدولية من دعمه وحمايته للإرهاب في إدلب.

كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري وقيادات الحزب وأحزاب المعارضة الأخرى حملوا أردوغان المسؤولية عن الخسائر الكبيرة في صفوف الجنود الأتراك في ادلب متسائلين عن هدفه من إرسال تلك القوات إلى إدلب السورية وحمايته الإرهابيين مطالبين أردوغان بإرسال أولاده وأصهاره وأولاد وزرائه والمقربين منه في الحزب للقتال إلى جانب إخوانهم الإرهابيين في إدلب.

سياسات أردوغان الفاشلة وعدوانه على الأراضي السورية كانت مثار تنديد كيليتشدار أوغلو الذي أكد أن أردوغان أداة بيد القوى الإمبريالية فيما أوضح وزير الثقافة التركي الأسبق نامق كمال زايباك أن إدلب محافظة سورية محتلة من الإرهابيين على مدى سنوات ماضية وللجيش السوري الحق في تحريرها منهم والقضاء عليهم.

رئيس حزب العمال التركي أركان باش من جهته أكد أن أردوغان يخفي عن الشعب التركي حقيقة تدخلاته الاستفزازية والخطرة في سورية وعدوانه على أراضيها.

العدوان التركي على الأراضي السورية ودعم أردوغان للإرهاب فيها أصبح حديث الشارع التركي وخاصة بعد فشله في إقناع الأتراك بشرعية ذلك العدوان مع تزايد عدد جنوده القتلى ووصولهم إلى العشرات.

أردوغان يسعى للتخفيف من الأزمة التي يعيشها نظامه بعد عدوانه على سورية ويحاول الخروج من مأزقه وحرف الأنظار عن خسائر قواته في إدلب باستخدام ورقة المهجرين للضغط على الدول الأوروبية لنجدته حيث أعلن فتح الحدود وأجبر الآلاف من المهجرين على الدخول إلى أوروبا بعد فشل محاولاته الحثيثة لإقناع حلفائه الغربيين بضرورة نجدته ومساعدته في إدلب.

قد يهمــك أيضــا:

محمد أبو العلا يؤكد أن تركيا دولة احتلال ويجب محاكمتها دوليًا

أردوغان يُؤكّد مقتل 2000 جندي سوري وأنه طلب من بوتين "الابتعاد"