أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - سورية 24

تتواصل الانتقادات لعدوان النظام التركي على الأراضي السورية من أحزاب المعارضة والعديد من الجنرالات والدبلوماسيين المتقاعدين الأتراك وصولاً إلى الشارع التركي بعد ازدياد خسائر النظام البشرية والمادية وانفضاح أمر رئيس هذا النظام رجب طيب أردوغان على الساحة الدولية من دعمه وحمايته للإرهاب في إدلب.

كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري وقيادات الحزب وأحزاب المعارضة الأخرى حملوا أردوغان المسؤولية عن الخسائر الكبيرة في صفوف الجنود الأتراك في ادلب متسائلين عن هدفه من إرسال تلك القوات إلى إدلب السورية وحمايته الإرهابيين مطالبين أردوغان بإرسال أولاده وأصهاره وأولاد وزرائه والمقربين منه في الحزب للقتال إلى جانب إخوانهم الإرهابيين في إدلب.

سياسات أردوغان الفاشلة وعدوانه على الأراضي السورية كانت مثار تنديد كيليتشدار أوغلو الذي أكد أن أردوغان أداة بيد القوى الإمبريالية فيما أوضح وزير الثقافة التركي الأسبق نامق كمال زايباك أن إدلب محافظة سورية محتلة من الإرهابيين على مدى سنوات ماضية وللجيش السوري الحق في تحريرها منهم والقضاء عليهم.

رئيس حزب العمال التركي أركان باش من جهته أكد أن أردوغان يخفي عن الشعب التركي حقيقة تدخلاته الاستفزازية والخطرة في سورية وعدوانه على أراضيها.

العدوان التركي على الأراضي السورية ودعم أردوغان للإرهاب فيها أصبح حديث الشارع التركي وخاصة بعد فشله في إقناع الأتراك بشرعية ذلك العدوان مع تزايد عدد جنوده القتلى ووصولهم إلى العشرات.

أردوغان يسعى للتخفيف من الأزمة التي يعيشها نظامه بعد عدوانه على سورية ويحاول الخروج من مأزقه وحرف الأنظار عن خسائر قواته في إدلب باستخدام ورقة المهجرين للضغط على الدول الأوروبية لنجدته حيث أعلن فتح الحدود وأجبر الآلاف من المهجرين على الدخول إلى أوروبا بعد فشل محاولاته الحثيثة لإقناع حلفائه الغربيين بضرورة نجدته ومساعدته في إدلب.

قد يهمــك أيضــا:

محمد أبو العلا يؤكد أن تركيا دولة احتلال ويجب محاكمتها دوليًا

أردوغان يُؤكّد مقتل 2000 جندي سوري وأنه طلب من بوتين "الابتعاد"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24