هيئة تحرير الشام

استعادت "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" وفصائل عسكرية أخرى السبت، السيطرة على قرى جديدة سبق أن سيطرت عليها القوات السورية، جنوب شرق مدينة إدلب شمالي سوريا.

وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية النقيب ناجي مصطفى في تصريح خاص  إن الفصائل سيطرت على قرى مغارة وميرزا واعجاز والمشيرفة ورسم الورد وسروج واسطبلات جنوب شرق إدلب، بعد معارك وصفها بالعنيفة ضد القوات السورية.

وأضاف "مصطفى" أن الفصائل استطاعت التقدم واستعادة السيطرة على القرى بعد اشتباكات أدت لمقتل وجرح العشرات من القوات السورية، واستيلاء الفصائل على أسلحة متوسطة وثقيلة وذخائر، ضمن معركة أطلقوها باسم "ولا تهنوا" في وقت مبكر من السبت، ردا على قصف النظام للمناطق المأهولة بالسكان.

وأكد "مصطفى" أن المعركة مستمرة حتى استعادة السيطرة على جميع القرى التي سيطرت عليها قوات النظام في مناطق جنوب وجنوب شرق إدلب، مضيفا أن العمليات ستستمر للسيطرة على نقاط أخرى، على حد قوله.

وشهدت مناطق الاشتباكات قصفا جويا لطائرات روسية، وآخر مدفعي القوات السورية دون التسبب بوقوع إصابات.

وسيطرت القوات السورية الاثنين 25 تشرين الثاني 2019، على قريتي أم الخلاخيل والزرزور بناحية التمانعة في منطقة معرة النعمان بعد يوم، من سيطرتها على قرية المشيرفة.

وسبق أن قتل سبعة عناصر من قوات النظام وأسر آخر ليل الجمعة - السبت، باشتباكات مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، بعد تسللهم إلى مدرسة قرية تل دم جنوب شرق مدينة إدلب.

وتستمر محاولات النظام للتقدم في محافظة إدلب بعد سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وكامل ريف حماة الشمالي، وسط استمرار المعارك بين "الحر" والكتائب الإسلامية من جهة والنظام والميليشيات الموالية لها بدعم من الطيران الروسي من جهة أخرى.

قد يهمك ايضا ;

اجتماع وزاري سوري لتقييم سياسة الإقراض وإعداد رؤية لتطوير البيئة الناظمة لها

الجيش السوري يُحبط هجومًا عنيفًا لـ"داعش" و"النصرة" في إدلب