أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن مدينة إسطنبول ستحتضن قمة تركية أوروبية لبحث ملف طالبي اللجوء والتطورات الأخيرة في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأضاف "أردوغان" في حديثه للصحفيين أثناء عودته من العاصمة البلجيكية، أنه سيلتقي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إسطنبول يوم الثلاثاء 17 مارس الجاري، مشيرا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "قد يحضر أيضا".

ودعا "أردوغان"، اليونان لفتح أبوابها أمام طالبي اللجوء كما طالب الاتحاد الأوروبي "بالقيام بمسؤولياته"، وتابع "مسألة إدلب وسوريا واللاجئين تعد اختبار إرادة وقيادة الاتحاد الأوروبي أكثر من تركيا".

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس 5 آذار 2020، عن توصلهما لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، حيث دخل حيز التنفيذ الجمعة 6 شباط 2020 الساعة 00:01 .

وشهدت أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي، قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار هجوما عسكريا بريا لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.

وتتصاعد حدة التصريحات بين تركيا واليونان منذ إعلان تركيا أنها لن تمنع عبور المهاجرين نحو أوروبا وذلك عقب مقتل وجرح العشرات من جنودها بقصف جوي لقوات النظام السوري على محافظة إدلب، حيث أدى القرار التركي إلى توافد مئات المهاجرين بينهم لاجئون سوريون الجمعة 28 شباط 2020،  إلى الحدود اليونانية وسواحل بحر إيجة بهدف الوصول إلى الجزر اليونانية.

قد يهمك ايضا

تكتل الأحزاب في اليمن يدين الاعتداء التركي على الأراضي السورية

أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية