عناصر من "قوات سورية الديمقراطية"

أفاد مصدر أمني سوري اليوم الأربعاء، بأن "قوات سورية الديمقراطية" تحقق تقدماً بطيئاً في الكيلومترات الأخيرة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" شرق البلاد، بسبب مواجهة مقاومة "شرسة للمتطرفين الذين تواصل عائلاتهم الفرار من المنطقة".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: إن "التقدم بطيء لكون المعارك تدور في أراضٍ زراعية مكشوفة، ويستخدم تنظيم داعش القناصة والانتحاريين، فضلاً عن انتشار الألغام".

ووفق مدير المرصد، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة عند أطراف الباغوز، التي تقصف "قوات سورية الديمقراطية" مواقع المتطرفين فيها بالقذائف الصاروخية، كما تستهدفها غارات التحالف الدولي. وأسفر هجوم مضاد لتنظيم "داعش" عن مقتل 12 عنصراً من "قوات سورية الديمقراطية".

وقال مدير المركز الإعلامي لتلك القوات مصطفى بالي: "استعدنا النقاط التي خسرناها في الهجوم المعاكس لداعش قبل يومين، وتقدمنا أكثر وسيطرنا على نقاط إضافية".

وإلى جانب الألغام والقناصة، تجد "قوات سورية الديمقراطية" أمامها عوائق أخرى، مثل الأنفاق التي حفرها المتطرفون، أو وجود أسرى من مقاتليها لدى التنظيم الإرهابي. 

وتترافق المعارك، مع استمرار خروج المزيد من الأشخاص، غالبيتهم أفراد من عائلات المتطرفين، من الكيلومترات الأخيرة. وأفاد بالي بـ"خروج المزيد من المدنيين ليلاً، والذين يقدر عددهم بالمئات".

وقد يهمك أيضًا:

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية

- إزالة حواجز لمخابرات الجيش السوري في الغوطة الشرقية واعتقال ضباط منها