قوات سورية الديمقراطية

كشفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أن تعزيزات إيرانية وصلت إلى محيط مدينة البوكمال في ريف دير الزور شرق سورية، كخطوة للتقدم إلى حقول النفط الواقعة في المنطقة.

وذكرت "حملة عاصفة الجزيرة" عبر موقها الرسمي اليوم الثلاثاء، أن "ميليشيات إيرانية توجهت إلى شرق الفرات استعدادًا للهجوم على الحقول النفطية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية".

ونشرت شبكات إعلامية تابعة للقوات الكردية صورًا لمقاتلين كرد في أثناء استعدادهم لأي تحرك من جانب المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش السوري غربي نهر الفرات .

ولم يعلن الجيش السوري وصول أي قوات إلى مناطقه في محيط البوكمال، بينما قالت مصادر محلية  في دير الزور "إن التعزيزات تتبع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، ووصلت إلى محيط مناطق خشام والصالحية في ريف المحافظة .

وأشارت المصادر إلى "معلومات عن نية الحرس الثوري شن هجوم باتجاه حقل العزبة الواقع بمحيط حقل كونيكو" للغاز.

وتتزامن التطورات الحالية مع معارك تخوضها “قسد” ضد تنظيم “داعش” في الجيب الأخير الذي يتحصن فيه في مدينة هجين شرق الفرات.

وأفادت المصادر بأن منطقة البوكمال استراتيجية بالنسبة لإيران، كونها بوابة الحدود السورية- العراقية، وممرًا للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط.

وسبق وأن أعلنت "قسد" المدعومة من أمريكا حقول النفط في دير الزور منطقة عسكرية، بالتزامن مع توتر عسكري مع قوات الجيش السوري  المحافظة.

وفي أبريل / نيسان الماضي، قالت غرفة عمليات "عاصفة الجزيرة" أن "قسد" أعلنت حقول النفط في المحافظة منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد وصول أرتال عسكرية ضخمة للجيش الأمريكي إلى المنطقة.

وأوضحت مصادر إعلامية، حينها، أن العشرات من الآليات والعربات العسكرية الأميركية وصلت إلى بلدة "الصور"  في ريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع قصف متقطع للتحالف يستهدف مواقع الجيش السوري.