السفارة اليابانية في سورية

أعلنت السفارة اليابانية في سورية عن تقديم مساعدة مالية عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في سوريا، لتأهيل البنى التحتية في الغوطة الشرقية بريف دمشق بما فيا مدينة حرستا. وأعلنت السفارة اليابانية في سورية، الثلاثاء 4 من كانون الأول/ديسمبر، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، أن المنحة التي قدمت كمساعدات إنسانية لسورية، 557 مليون ين ياباني 5 ملايين دولار أميركي.

ويأتي ذلك بعد اجتماع جرى، أمس الاثنين، المندوب الياباني لدى الأمم المتحدة، بين كورو بيشو، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة. وبحسب السفارة اليابانية، فإن المساعدات التي قدمتها اليابان تهدف إلى المساهمة في تعزيز التعافي المبكر والقدرة على الصمود لدى الأشخاص والمجتمعات المتأثرة في الغوطة الشرقية، مع التركيز على منطقة حرستا بشكل خاص.

وأشارت السفارة اليابانية إلى أن سبب اختيار مدينة حرستا على وجه الخصوص هو تصاعد الأعمال القتالية في آذار ونيسان من عام 2018 إلى مستويات مرتفعة، وما أدى إليه من الضحايا البشرية وأوضاع إنسانية مزرية.

كما أوضحت أن المساعدة المالية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أنواع من المساعدة، وهي: إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية الإنسانية، بما في ذلك مشفى حرستا الوطني والمدارس المجاورة والخدمات الاجتماعية.

بالإضافة إلى تقديم الدعم المتعلق بالتعافي الاقتصادي الاجتماعي على المستوى المحلي إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا. كما تدعم تمكين المجتمعات المتأثرة بالنزاع عبر تعزيز التماسك الاجتماعي، وزيادة الأمن المجتمعي وتحسين عملية تقديم الخدمات المحلية في الغوطة الشرقية.

تقدر المساعدات اليابانية التي قدمت إلى سورية منذ عام 2012، بأكثر من 445 مليون دولار أميركي، ومن بين أبرز تلك المساعدات تمويل مشروع لإعادة ترميم الأماكن الأثرية في سورية والتي دمرت خلال الحرب في سورية.