منظمة "حظر الأسلحة الكيمائية"

أعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيمائية" أنها تنوي إرسال بعثة مفتيشن دوليين للتحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية استهدفت أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الدولة السورية من قبل جماعات مسلحة متطرفة "جبهه النصرة" قبل أيام.

وقال فيرناندو أرياس المدير العام للمنظمة اليوم الإثنين، "إنَّ المسؤولين في المنظمة على اتصال مع خبراء في الأمم المتحدة لتقييم الوضع في مدينة حلب، حيث اتهمت الحكومة السورية فصائل المعارضة المتحالفة مع جبهه النصرة بقصف عدة أحياء وسط مدينة حلب بمواد سامّة".

وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس، منظمة حظر الأسلحة بكشف جميع المعلومات عن هوية مرتكبي الهجوم الذي وقع في مدينة حلب، والذي تسبب بإصابة نحو 100 شخص وفقًا لـ وسائل إعلام موالية للنظام السوري.

وأدان ماكرون استخدام للأسلحة الكيميائية، وقال "أتمنى من سيقوم بنشر المعلومات عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بنقلها إلى وكالة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية في لاهاي، للتأكد من أنَّ الأسلحة الكيميائية استخدمت بالفعل وللتأكد من العثور على الجناة".

وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف "إنَّ قصف الإرهابيين لـ مدينة حلب بقذائف تحتوي على مادة الكلور، يجب أن يصبح محط اهتمام المنظمات الدولية وبالدرجة الأولى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما يتوجب على المنظمة أن تبدي ردّ فعل مباشر على هذه الأحداث، وألّا تنشغل في إخراج مسرحيات استعراضية لأصحاب الخوذ البيضاء وينبغي لها أن تتوجه فورًا إلى مكان الحادث، ولكنها على ما يبدو لا تفعل ذلك".