فيتامين دال

يصف خبراء نقص فيتامين دال بـ “الوباء الصامت” مع انتشاره المتزايد ولاسيما بين النساء وينبهون لضرورة الوقاية منه عبر سلوكيات بسيطة أهمها التعرض لأشعة الشمس بين العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً وممارسة رياضة المشي التي تسهم بزيادة تثبيت الكلس على العظام وتناول أغذية غنية أو مدعمة بالفيتامين كالأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة.

اختصاصي الجراحة العظمية الدكتور أيمن محرز يوضح لـ سانا الصحية أن نقص فيتامين دال من الأمراض الشائعة ويقدر انتشاره بنسبة 50 بالمئة وخاصة في المناطق الباردة مبيناً أنه يسمى فيتامين الشمس لأن الآلية الأساسية لاصطناعه تحتاج إلى أشعتها.

وأهم أسباب نقص هذا الفيتامين قلة التعرض لأشعة الشمس ونقص الوارد الغذائي منه وسوء امتصاصه واضطرابات هضمية أخرى واضطرابات الكلية ومرحلة اليأس عند المرأة والسمنة الزائدة.

وتظهر أعراض النقص كما يذكر الاختصاصي على شكل آلام عضلية عامة وألم أسفل الظهر وتعب وإنهاك يصاحبه اكتئاب وتساقط الشعر وتكون أوضح لدى النساء.

وتتراوح الحاجة اليومية الضرورية للجسم من فيتامين دال حسب جراح العظمية بين 400 و600 وحدة دولية للبالغين فيما المتقدمون بالعمر أو من يعانون نقص الفيتامين يتم تزويدهم بحوالي 800 وحدة دولية ويمكن أن يعطى للأطفال على شكل نقط أو شراب أو حب أو أمبولات أو إبر.

وقد يهمك أيضا:

أطعمة تُساعد في تعويض نقص فيتامين ب في الجسم