الرئيس السوري بشار الأسد

أكّدت مواقع إعلامية موالية للحكومة السورية ,أن أحد المُدرسين في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين في مدينة اللاذقية سبّ الرئيس السوري ووالده والطائفة العلوية.

وكشف رئيس جامعة تشرين , صحة الحادثة وأنه تم إيقاف الدكتور عن العمل وتحويله فورًا للتحقيق وأنه سينال جزاء أفعاله.

وأوضحت المصادر أن الدكتور محمد أحمد, والمعروف بمعارضته للنظام في دمشق سبّ ,الأربعاء الرئيس بشار الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد والطائفة العلوية في أحد محاضراته لطلاب السنة الثانية أدب فرنسي ولم يكتف عند هذا الحد بحسب المصدر وواصل كتابة منشوراته على صفحته الشخصية على " فيسبوك "  التي يُسيء فيها للرئيس بشار الأسد ولأبناء الطائفة العلوية

وأوضح المصدر أن إحدى الطالبات في المحاضرة طلبت من الدكتور الكف عن الشتائم وهرعت لضربه فاضطر لإبعادها ليرطتم وجهه بالحائط.

و يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الدكتور أحمد النظام في دمشق ورموزه وسبق أن اعتقل مرات عدة بسبب منشوراته على مواقع التواصل وورد في أحدها “نحن السورين نطالب برحيل الأسد، نطالب برحيله لأننا لسنا من أتى به ،القوى الخارجية أتت به وشرعنته ولذا فهي لم تكن صادقة في المطالبة برحيله ومن قبل كانت تلك القوى الخارجية هي نفسها التي أتت بأبيه وشرعنته وفي كلتا المرتين عاش السوريين الأمرين من بطش الحاكم الذي يشرعن نفسه في الداخل بناء على شرعنة نالها من الخارج.

وتداول المصدر منشوره الأخير الذي كتب فيه "ينبغي اجتثاث خمسة أشياء من الكون هي “المسلمون –اليهود-المسيحيون الحزبيون- البعثيون  "  .