فرع كتاب دمشق يستضيف أدباء شباباً ومخضرمين

أدباء شباب ومخضرمون تلاقوا بنتاجاتهم خلال الفعالية الأدبية التي أقيمت في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

الفعالية التي أدارها الأديب محمد عيد الخربوطلي عضو اتحاد الكتاب بدأتها الشاعرة هناء داوودي التي قرأت مجموعة من النصوص منها “هروب- وهم- رحيل- خيانة” حيث تجلى الحس الوطني والذي عبرت عنه بطريقة تصويرية طغت عليها العاطفة ومشاعر الألم مما طال السوريين جراء الحرب الإرهابية.

الأديب الشاب عصام مسالمة قرأ بدوره مجموعة من النصوص وهي (أحن إليك -الوصب المبتلى- العناق الأخير) وجاءت على شكل الشعر المنثور الذي جمع عباراته العاطفة والدفق الشعوري.

اقرا ايضا

رواد في الفن التشكيلي والصورة والمسرح في جديد الحياة التشكيلية

وقرأت الأديبة ديمة داوودي قصة بعنوان (شوكولا طحين) ونحت فيها للخطاب الوجداني لتصور أحد تداعيات الحرب وتضاؤل أحلام السوريين إلى أبسط الأشياء.

بعد ذلك قرأ الأديب الشاب عبد الله نفاخ قصتين اثنتين هما (ما تزال حية- في حمأة الغياب) وتجلى فيهما أسلوبه الذي يغوص في الحدث وتفاصيله ليحكي عن تفاعل الإنسان السوري مع محيطه الذي يعاني أشد حالات الخراب والدمار جراء الحرب.

وقرأ الاديب مفيد العبدون نصوصه التي تنتمي للأدب الساخر اللاذع ومنها “مرضعة الخلود- قديس- السيد مظلوم- علمانيون” وظهر فيها سعي العبدون لتكثيف الحدث وصولاً إلى النهاية المفارقة والصادمة.

ولم يبتعد النقد اللاذع عن النص الذي قدمته سمر كلاس مصورة خلاله جرائم الإرهابيين وتسترهم بتفاسير مشوهة للدين بحق النساء السوريات.

موضوعات الفعالية الأدبية تنوعت بين الهم الوطني والحديث عن الواقع الاجتماعي ونقد بعض المظاهر السلبية الناجمة عن الحرب مع الحرص على الوطن والتمسك به حتى في أصعب اللحظات.

قد يهمك ايضا

مغنون يشدون منفردين في حفل "أصوات من لونا 13"

شقيق الممثل السوري تيم حسن نسخة طبق الاصل عنه