معرض جماعي بجامعة البعث

سبعون لوحة ومنحوتة فنية من مختلف المدارس لعشرة فنانين من الشباب والمحترفين ضمها المعرض التشكيلي الذي افتتح في صالة المعارض ‏بكلية الهندسة المدنية بجامعة البعث.

الفنان نبيه الحسن المشارك بعشر منحوتات خشبية تناول فيها الموضوع الإنساني قال في تصريح لـ سانا “النحت من أاصعب الفنون التشكيلية واخترت خامة الخشب بسبب قربها ‏من جسم الإنسان من حيث الدفء والحرارة” واصفا المشاركة بهذا المعرض بالأمر المهم كونه يضم فنانين شبابا يحتاجون الاطلاع إلى تجارب الفنانين المخضرمين.

الفنان ناظم صالح بين أن مشاركته جاءت من خلال سبع لوحات تناول فيها الطبيعة وجمالها عبر من خلالها عن رؤية ‏اجتماعية وثقافية تلامس العمق والقضايا التي تهم المجتمع ككل.

الفنان محمد سلمان عبر في لوحاته التجريدية عما يجول في خاطره ‏قائلا “المدرسة التجريدية نابعة من البيئة مع تكثيف ‏للعناصر

اقرا ايضا

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا

وإعطاء خطوط من الواقع مع اللون الحار أو البارد حسب رؤية ‏الفنان” لافتا إلى استخدامه للألوان الزيتية والإكريليك وتقنية السكين التي ‏تضفي جمالا على اللوحة.

الفنان رامي درويش تناول المدرسة الواقعية من خلال لوحاته التي ‏عكست ما بداخله عبر استخدامه للألوان الزيتية والإكريليك مشيرا إلى أهمية هذه المعارض التي يشارك بها عدد من الفنانين من مختلف ‏المدارس الفنية الأمر الذي يطور قدرات المشاركين ويدعم ‏المواهب الشابة.

الطالبة إنجي الدهش من كلية الصيدلة مشاركة بعشر لوحات من الفحم ‏والباستيل جسدت من خلالها المرأة والحب مستخدمة قلم الفحم أوضحت أن خلطها للفحم والباستيل ‏في بعض اللوحات لإظهار جمالية هذين اللونين.

الطالب وائل الرفاعي من كلية التربية استخدم قلم الرصاص في رسم ‏وجوه الأطفال “بورتريه” رأى أن رسم وجه الطفل صعب وجميل في ‏الوقت نفسه مؤكدا أن مشاركة جيل الشباب مع الفنانين المحترفين يطور من مستوى ‏الفنانين المبتدئين.

وقد يهمك أيضا" :

معرض الفنان حسن العساف ضمن أعمال رواد الفن التشكيلي في الحسكة

30 عملًا فنيًا بمعرض "على رصيف الدمى" في السويداء