رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف
دمشق - سورية 24

التشكيلي حسن حمدان العساف أحد أبرز الشخصيات الفنية التشكيلية وروادها في الحسكة أسس وعدد من زملائه في ستينيات القرن الماضي حركة الفن التشكيلي في المدينة ومهدوا الطريق أمام العشرات من الفنانين الهواة للخوض في تجربة الفن بعد أن تتلمذوا وتدربوا على أيديهم.

على مدى نصف قرن من الزمن زينت الكثير من صالات العرض السورية والعربية والأجنبية لوحات العساف فأصبح علامة فارقة في حركة الفن التشكيلي ليسجل في رصيده العشرات من المعارض الفردية والمشتركة وحيث حطت لوحاته رحالها نال الجوائز التي تليق بمكانته الفنية والإبداعية.

وفي منزله الكائن بحي تل حجر في مدينة الحسكة والذي تحول جزء كبير منه إلى مرسم يرتاده الأطفال والشباب الهواة لينهلوا من معينه ويستفيدوا من خبراته الفنية بشكل مجاني التقى به مراسل سانا للحديث عن تفاصيل تجربته الأولى والبدايات فقال: “عرفت الفن وأنا يافع مع تشكيل الأشكال من مادة المعجون وعندما أعجب الكادر التدريسي بما أصنع تمت مكافأتي بإعفائي من القسط المدرسي مقابل وضع هذه الأعمال في إدارة المدرسة حيث اقيم اول معرض لي عام 1964 وأنا ما أزال في مرحلة الدراسة الإعدادية”.

وأعطى السفر والترحال دفعا كبيرا في مسيرة العساف الفنية حيث حقق له الاحتكاك والتنافس مع فنانين من مختلف دول العالم فكان يعمل ليلا ونهارا بهدف الوصول إلى المستوى العالمي ويضيف العساف: “ساعدني على النجاح بهذه التجربة عشقي لوطني فعندما كنت أرسم كانت لوحاتي عبارة عن قصائد في حب الوطن كما فجرت الغربة ينابيع إبداع جديدة مترجمة لأحاسيسي فانتشرت لوحات في صالات العرض في الخليج العربي وبعض الصالات بدول عربية وأجنبية”.

ويرى العساف أن لكل فنان خصوصية فنية تأتي من تجاربه وظروفه المعيشية ولكل عمر اهتمامه فكان في بداياته الفنية الشبابية يصور الحبيبة والغزل والطبيعة ثم بعدها توسع الاهتمام ليصبح الوطن وقضاياه ولا سيما القضية الفلسطينية والتوق إلى تحرير أراضينا المحتلة.

وانتقل العساف لاحقا إلى التصدي لبعض العادات والتقاليد المرتبطة بالجهل والتخلف والأفكار الرجعية والاهتمام بالتراث العربي والهوية السورية ولا سيما أننا نمتلك إرثا حضاريا مشرفا.

وعن ماهية الفن ودوره يؤءكد العساف أنه رسالة للمجتمع لعشق الجمال وتهذيب إنسانية الإنسان وجعله أكثر رقة وحبا وتلاقيا مع أخيه الإنسان وحمل همومه واحترام مشاعره وزرع الحب والسلام في العالم مبينا أنه كلما كانت هذه الرسالة صادقة في طرحها ستصل إلى المتلقي بنفس القوة التي أصدرها الفنان.

أما اللوحات التي أنجزها العساف وكان لها وقع خاص لديه فيقول عنها: “للوحات ذات الطابع الوطني والقومي وقع خاص في قلبي ومنها لوحة صلاح الدين الأيوبي التي رسمتها زمن انتفاضة الحجارة وهناك لوحة شهداء سورية التي تصور دماء الشهداء وجثامينهم المعرشة بتراب الوطن كجذور السنديان والتي تغذي نسيج شعبنا وصموده وبها نحقق الانتصار وهناك لوحة سورية الأم التي جاءت على صورة أم حنونة تعطف على جميع أبنائها وتحتضنهم على الرغم من جروحها النازفة نتيجة غدر أعدائها”.

ويعمل الفنان العساف حاليا على رسم مجموعة من لوحات البورتريه لشخصيات مجتمعية مختلفة من أبناء الحسكة التصقت بتراب وطنها عندما اشتدت الظروف على المحافظة منذ عدة سنوات وزاد الخطر الإرهابي إلا أنهم صمدوا في أرضهم وآثروا خدمة أهلهم وتعزيز صمودهم حيث سيهديهم هذه اللوحات كعربون محبة ووفاء إلى مواقفهم المشرفة.

قد يهمك ايضا

الفنانة ديمة بياعة تكشف عمرها وتتحدث عن طليقها تيم حسن

شقيق الممثل السوري تيم حسن نسخة طبق الاصل عنه

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24