لقاء أدبي يحتفي بالشهيد في ثقافي مدينة تلكلخ

تضمن اللقاء الأدبي الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة تلكلخ قصائد شعرية وطنية تحتفي بالشهيد وتمجد الشهادة وتجسد مفهومها بنظر الشعراء وفق مضامين مختلفة غلب عليها شعر الشطرين.

اللقاء الذي نظمته مديرية ثقافة حمص ألقى في مستهله الشاعر حسن ابراهيم سمعون قصيدة بعنوان “سر الشهيد” تحدث فيها عن صفات الشهادة وقيمتها الكبيرة ودورها في الحفاظ على الوطن فقال:

“روح الشهيد بقدس الموت تلتصق_مثل البخور بطقس النسك يحترق_سوريتي همست.. لبوا على عجل_خير الرجال هم.. في عهدهم صدقوا_هبوا كبارقة في جنح مظلمة”

اقرا ايضا

فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي

على حين كان الشهيد عند الشاعر نسيم وسوف دليل السمو إلى القيم العليا والظفر بها بأسلوب عاطفي شفيف فقال:

“سمت بالروح للعلياء ريح_يصعدها إلى الله.. الذبيح_تهيأت الأظلة في علاها_ورتلت المثاني و المديح_تنادى مجمع الأرواح طرا_إلى طور.. ليشهد ما يلوح”.

وعبر الشاعر نصر تيشوري عن لوعة الحنين وحزن وآلام فراق الأحبة خلال قصيدة بعنوان لملم جراحك فقال:

“بالأمس عانقتهم في الحلم إنهم_كالروح ما حاطها عقل ولا نظر_ما أحمل القلب للبلوى وأصبره_لولا مناه بأن يقفى لهم أثر”.

وفي قصيدته أراد الشاعر علي أسعد أسعد أن يعبر عن تحدي الشعب السوري لكل الصعاب التي تقف في وجهه مقابل الحفاظ على كرامة الوطن ودحر كل إرهابي على أرضها فقال:

“تلك أسماؤهم تطل على المجد_فيسمو .. وتشرف العلياء_نحن شعب يزيدنا الموت خصبا_وشهود .. شموخنا والإباء_قلمتنا السنون من قبل .. لكن_قد نبتنا .. وينبت الأحياء”

وقد يهمك أيضا" :

معرض الفنان حسن العساف ضمن أعمال رواد الفن التشكيلي في الحسكة

30 عملًا فنيًا بمعرض "على رصيف الدمى" في السويداء