مهرجان لفرع كتاب إدلب في المركز الثقافي العربي في جرمانا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مهرجان لفرع كتاب إدلب في المركز الثقافي العربي في جرمانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان لفرع كتاب إدلب في المركز الثقافي العربي في جرمانا

المركز الثقافي العربي في جرمانا
دمشق - سورية 24

حمل المهرجان الأدبي الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بجرمانا صفة التنوع عبر نصوص شعرية وقصصية تناول معظمها قيمة الشهادة وتحدي الإرهاب بأساليب شعرية وقصصية تنوعت بين النثر والتفعيلة والموزون والأسلوب الحديث والتقليدي.

المهرجان الذي أقيم بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب ألقى في مستهله الأديب نهاد العيسى قصة قصيرة بعنوان عيدك يا أمي صور عبرها قيم الشهادة وأهميتها في ترسيخ الأسس الوطنية الضرورية لنهوض المجتمع التي يجب من خلال تضحية الأم بفلذات أكبادها.

على حين جاءت القصة التي ألقاها الأديب سامر منصور معبرة عما يعتري المجتمع من تحولات نفسية سببها ما تعرض له من أزمات جراء الحرب الإرهابية مستخدما أسلوب السخرية الحادة التي تتواءم مع موضوع قصته واتجاهها لمكاشفة ما يعتري المجتمع من ظواهر سلبية.

اقرا ايضا

فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي

أما الشاعر عبدالناصر شاكر عبر في قصيدته التي جاءت بعنوان “لي معلقة” عن حبه للوطن وعن انتمائه الأخلاقي والوطني والاجتماعي بأسلوب عاطفي عفوي غلبت عليه النزعة الإنسانية فقال: “لي معلقة في الشعر أكتبها.. عن وطن أعياه الحب.. حتى سال في مجراه بدل الماء أسماء.. لي معلقة في الشعر أكتبها.. عن طعنة في الظهر.. كانت لقلبي الداء”.

كما ألقت الشاعرة إيمان موصللي قصيدة بعنوان لست هنا بأسلوب حديث تنقلت فيها عبر متغيرات نفسية واجتماعية خلال نزعة ذاتية من ألوان من الطبيعة الجميلة فقالت: “كل ما أملكه وتملكه.. من أغصان ليمون وزيتون سنقتسمه ونحن نقشر الأرض.. من جلدة رأسها المتعبة”.

وجاءت قصيدة الشاعرة شادية الحمو مبعرة عن حب دمشق كرمز وطني يشير إلى حضورها في الوطن بأكمله بأسلوب موزون فقالت: “قالوا عن الشام إن الشام مفخرة.. إذا قرأت ترى التاريخ قد كتبا.. سماؤها حلوة والبدر زينها انظر لتبقى على ساحاتها عجبا”.

أما الشاعرة وفاء شقير فرسمت في قصيدة بعنوان بلا عتاب حالة نفسية مكونة من صور طبيعية استعارت ألفاظها مما هو مرسوم في خيالها فقالت: “هات كفك المخضب بعناقيد النخيل.. فظلي توضأ من صلاة الأصابع ينبض عشقا وروح آلهة.. سأعيد ترتيب ثواني الكون”.

وألقت الشاعرة نبوغ أسعد قصيدة بعنوان عبق الشهادة جسدت فيها ما يزرعه الشهيد فينا من قيم وأثر شهادته الاجتماعي والوطني ثم عبرت عن رفض الشعب للإرهاب والمؤامرات وعن استعداده للتضحية في مواجهتهما فقالت: “على عبق الشهادة والخزامى.. رأيت الله يختصر الكلاما.. وسما كل من أعطى دماء.. شهيدا ثم كلله احتراما” على حين قرأ الاعلامي الشاعر بلال أحمد قصيدة بعنوان من يوميات لاجئ سوري عبر فيها عن هموم اللاجئين السوريين بأسلوب شفاف عكس الواقع الاجتماعي وتحولاته وألمه بعد الحرب الإرهابية على سورية فقال: “هاربا من تخت أمي للغريب.. تاركا بيتي وأرضي وحبيبي.. وأنا ما بعت أشيائي على درب هروبي.. هي بعضي وأنا منها.. ومازال دمي فيها ونبضي”.

وقد يهمك أيضا" :

معرض الفنان حسن العساف ضمن أعمال رواد الفن التشكيلي في الحسكة

30 عملًا فنيًا بمعرض "على رصيف الدمى" في السويداء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان لفرع كتاب إدلب في المركز الثقافي العربي في جرمانا مهرجان لفرع كتاب إدلب في المركز الثقافي العربي في جرمانا



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار

GMT 22:22 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

تعرفي علي أعراض وعلاج بطانة الرحم المهاجرة

GMT 11:40 2020 الجمعة ,14 آب / أغسطس

الكفر بالوطن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24