دار الأوبرا

أصوات سورية فتية ضمت الخبرة والعذوبة والقوة والحرفية في توزيع الأنفاس وترنيم الألحان امتزجت في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأوبرا ضمن أمسية غناء أوبرالي جمعت بين صوتي رشا أبو شكر وميخائيل تادرس ليرافقهما على البيانو بأنامله الذهبية المايسترو ميساك باغبودريان.

وقدمت أبو شكر خريجة المعهد العالي للموسيقا اختصاص الغناء الأوبرالي أداء متفرداً عكس تمكنها من هذا النوع الغنائي الصعب فأسرت الجمهور بصوتها وحضورها.

كما عكس تادرس من خلال غنائه خبرته العالية في أداء المقطوعات الموسيقية والتي اكتسبها عبر دراسته في المعهد العالي للموسيقا اختصاص الغناء الكلاسيكي والمشاركة في العديد من الحفلات والأعمال المسرحية فكان حضوره على المسرح أنيقا ملفتا وجذابا.

وأضفى عزف باغبودريان على البيانو جمالية خاصة إلى الحفل ليزيد من فخامة الموسيقا الأوبرالية ويشكل مع أصوات المواهب الشابة توليفة موسيقية إيقاعية لحنية تقدم المقاطع الموسيقية التي تعزف على أهم المسارح العالمية بروح سورية أصيلة ومبدعة.

وشمل برنامج الحفل مقطوعات من أشهر الأوبرات لمؤلفين أوروبيين من الأعلام من الناي السحري لموزارت والترافياتا لجوسييه فيردي لتختم بدون باسكوالي لغايتانو دونيزيتي.

يذكر أن السوبرانو رشا أبو شكر بدأت دراسة الموسيقا في عمر سبع سنوات في معهد صلحي الوادي وهي مغنية في كورال لونا للغناء الجماعي بقيادة الأستاذ حسام الدين بريمو وخريجة المعهد العالي للموسيقا وكلية الفنون الجميلة وهي أستاذة الغناء الكلاسيكي في معهد صلحي الوادي.

أما ميخائيل تادرس فهو مغني باص باريتون يحمل إجازة من المعهد العالي للموسيقا اختصاص غناء كلاسيكي واجازة في التربية الموسيقية شارك في مهرجان موسيقا الباروك الأول والثاني ومع كورال الحجرة التابع للمعهد العالي للموسيقا في العديد من الحفلات داخل سورية.

قد يهمك أيضًا:

قصائد شعرية وزجلية ضمن مهرجان الزجل الأول بمصياف