فرقة كوين نشاط مسرحي واعد في حمص ينبثق من رحم الحرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فرقة كوين نشاط مسرحي واعد في حمص ينبثق من رحم الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرقة كوين نشاط مسرحي واعد في حمص ينبثق من رحم الحرب

فرقة “كوين” المسرحية
دمشق -سوريه24

على مدى ثلاث سنوات استطاعت فرقة “كوين” المسرحية أن تثبت حضورها اللافت في الحركة المسرحية بحمص مدينة وريفاً من خلال العروض التي قدمتها ولاقت إعجاباً متزايداً من المثقفين والجمهور.

مؤسس الفرقة ومخرج أعمالها كريم الحسن تحدث لـ سانا الثقافية عن مراحل تأسيس الفرقة التي انطلقت مع خمسة عشر شاباً وشابة جامعيين خضعوا لتدريبات جعلتهم قادرين على الوقوف أمام الجمهور فانبثقت شعلتهم الأولى عام 2016 بمسرحية “نبض التراب” لتتالى أعمالهم المسرحية لاحقاً في مختلف المناسبات.

وذكر أن الفرقة وسعت إطارها من خلال استقطاب المواهب الشابة ليزداد عدد أعضائها كما سعت لتنمية مواهب الأطفال من خلال افتتاح دورات تمثيل لهم وعددهم 35 طفلاً  قدموا على مدى العامين الماضيين عروضاً مسرحية بمناسبات مختلفة.

واتجهت الفرقة بعدها بحسب الحسن لدبلجة وتسجيل عروضها في استديوهات خاصة حيث تم تقديم أربعة أعمال مسرحية للأطفال منها “لص الغابة” و”محكمة الغابة” وغيرهما من سلسلة الأعمال المسرحية التربوية الهادفة.

وعن نشاطات الفرقة لفت الحسن إلى أنها شاركت في العديد من المهرجانات المحلية منها “قادش الثقافي” بعرض مسرحي بعنوان “وطن” والذي كان العمل الأول الذي قدم على خشبة المركز الثقافي بالقصير بعد تسع سنوات من توقفه بفعل الإرهاب كما شاركت الفرقة في مهرجاني ربلة السياحيين الأول والثاني عبر عملين بعنواني “وطن” و”قصة وطن”.

وبين الحسن أن “كوين” ومقرها ربلة شكلت فرعاً ثانياً لها في مدينة القصير يضم عشرين شاباً وشابة ليتم دمج الاثنين معاً والخروج بفرقة مسرحية واحدة سيكون لها صدى في حمص والمحافظات كما تحضر حالياً لعمل جديد للمشاركة في مهرجان حمص المسرحي القادم.

وعن الصعوبات التي تواجه الفرقة بين الحسن أن الفرقة تحتاج إلى المزيد من الدعم من الجهات الثقافية في حمص في ظل عدم قدرتها على التواصل الدائم مع مسرح حمص بسبب بعدها عن المدينة وضعف التغطية الإعلامية للأعمال التي تقدمها.

تجدر الإشارة إلى أن الحسن يحمل إجازة في الإعلام بدأ بالعمل في مجال المسرح عام 2013 في فرقة “إنجاز التعبير” وكانت له مشاركات في عدد من الأعمال المسرحية المقدمة على مسارح حمص والمسرح الجامعي وآخرها “أرواح جبران” بعدها اتجه للكتابة والإخراج المسرحيين.

وقد يهمك أيضا:

المنتجات المقلّدة تتسبّب بخسارة شركات الطباعة 3 مليارات دولار سنوياً

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة كوين نشاط مسرحي واعد في حمص ينبثق من رحم الحرب فرقة كوين نشاط مسرحي واعد في حمص ينبثق من رحم الحرب



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24