“الحنظل والرحيق” رؤى وهواجس في الشعر والحياة للشاعر والمترجم علي كنعان على شكل قراءات يعود بها لذكرياته مختارا محطات عريضة من حياته وتجاربه وعلاقته بشخصيات عايشها أو تعرف عليها بأسلوب حميمي وجداني.

في الكتاب نرى أن الشعر هو لغة الروح وخلجات الوجدان في رحلة الحياة بما فيها من ألم وفرح و وجع ولا يمكن أن يقاس بمصطلح واحد لأنه يعبر عن الحالة الانفعالية الوجدانية عند كل شاعر والتي تختلف من واحد لآخر وتعبر عن ذاتية مكثفة ومعزولة.

ومن خلال مرور المؤلف في الكتاب على شعراء من سورية ولبنان وغيرهم نجد أن هناك لمحات متناثرة من تيار واسع في حركة الشعر الحديث لم تنفصل عن روائع التراث بل قدمت كثيرا من تطلعات جماهيرها كما فعل علي الجندي ورياض الصالح حسين ونزيه أبو عفش ومصطفى خضر وعبد الباسط الصوفي وآخرون.

في الكتاب الصادر عن دار التكوين للنشر والترجمة يمر الشاعر على جيل من الأدباء الفلسطينيين ولد في مخاض ثورة فلسطين الكبرى إثر استشهاد الشيخ عز الدين القسام وعانى مرارة النكبة واكتوى بنيران نكسة حزيران ثم يمر في رؤاه وهواجسه على آخرين من الذين قدموا إلى الشعر ابتكارات جديدة.

قد يهمك أيضًا:

مجموعة " نبع الحياة " القصصية للأطفال مستوحاة من عالم الخيال

الهيئة العامة السورية للكتاب تجمع إبداعات أدباء كبار وأطفال موهوبين