القرش الملاك

ظهر نوع جديد من القروش المسطحة القديمة التي تعيش في قعر البحر، قبالة ساحل ويلز، في المملكة المتحدة، وظهرت مشاهد أسماك قرش الملاك المراوغة والمهددة بالانقراض، حول خليج كارديغان وقناة بريستول وشمال هولي هيد، وهو ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن هذا النوع النادر للغاية من القروش بدأ يزدهر مرة أخرى.

وانخفضت أعداد هذه الحيوانات الفريدة في القرن العشرين جراء الصيد الجائر والتلوث، ويعتقد بأن أسماك قرش الملاك تنبع من سلالة قديمة من أسماك القرش التي لم تتغير إلا قليلا، مقارنة بتاريخها التطوري، وكانت جزر الكناري في إسبانيا في غرب أفريقيا، كمعتقل طويل لهذه الحيوانات النادرة بعد زوالها في النصف الثاني من القرن العشرين.

وقدمت الصور التي التقطها الصيادون في سواحل ويلز أملا جديدا للحفاظ على هذه القروش النادرة، ولا يشكل هذا النوع من القروش تهديدا كبيرا للإنسان رغم أن مظهرها قد يثير مشاعر الرعب.

وقالت جوانا باركر، من جمعية علم الحيوان في لندن (ZSL)، لـ"بي بي سي نيوز": "إذا فقدنا سمكة قرش الملاك، فسنفقد سلالة مهمة من التاريخ التطوري، لا يمكننا الحصول عليها من أي نوع آخر من أسماك القرش".

ويأمل الباحثون الآن في أن يفهموا ما إذا كانت ويلز موقع مستوطنة ثانية لقرش الملاك، أم أن ظهورها هناك جزء من هجرة هذا النوع من الأسماك.

قد يهمك ايضا 

صورة نادرة للشيخ حمدان بن محمد مع "القرش الحوت"

إعادة "ابن آوي" إلى البرية بعد العثور عليه في قرطبا