الاتحاد الأوروبي

أكد تقرير جديد نشرته صحيفة اندبندنت البريطانية، أن دولة ألبانيا، تعد دولة المخدرات في أوروبا، مشيرةً إلى أنها أصبحت مورد أوروبا لتجارة المخدرات، في قوارب تجوب البحار.

وأضحت الصحيفة، أنه قبل عدة سنوات، بدأت السلطات الألبانية بجهد قوي في ريف ولاية البلقان الصغيرة الفقيرة، على أمل أن يؤدي تدمير حقول القنب وإلقاء القبض على بعض المزارعين إلى تقليص قوة المتاجرين ، وتخليص البلد من التجارة المنبوذه، والتقدم لدخول ألبانيا الاتحاد الأوروبي.

ومع حملات الشرطة، أوجد تجار المخدرات طريقة جديدة للتجارة غير المشروعة، وهي بإخفاء الكوكايين في أماكن غير معلومة أو مقصورات مخفية في قوارب صيد.

ويستخدم المهربون الآن نفس الشبكات التي أنشأوها لنقل كميات هائلة من القنب الضخم وتوزيع الكوكايين من أمريكا اللاتينية والهيروين من آسيا الوسطى عبر إيطاليا إلى بقية أوروبا. وتعتبر العصابات الألبانية من بين كبار الموردين للهيروين والكوكايين والقنب في العالم. 

ووصف مسؤولو إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، ألبانيا بأنها أكبر مزود للقنب إلى الاتحاد الأوروبي ، فضلًا عن نقطة عبور هامة للهيروين والكوكايين.  واستنادًا إلى قيمة مضبوطات المخدرات، يقدر البعض أن الماريجوانا وحدها تولد ما يصل إلى أربعة مليارات دولار سنويًا ، أي نصف الناتج المحلي الإجمالي لألبانيا.

ويعد البحر الأدرياتيكي الآن طريق سريع للاتجار بالمخدرات ، كما يقول زيمال جونكي ، عضو المعارضة في البرلمان الألباني والضابط السابق في الجيش.

ويقول مسؤولو خفر السواحل ، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم خلال رحلة نادرة إلى البحر مع الصحفيين ، إنهم يجب أن يكونوا حذرين. فغالبًا ما يكون المهربين مسلحين ببنادق هجومية ، رغم أنهم لم يستخدموها ضد خفر السواحل. وكشف مسؤولون في خفر السواحل، ان سنتي 2015 و 2016 كانت الأكثر شراسة حيث كانت فيها مثل كولومبيا.

قد يهمك أيضاً :

 الاتحاد الأوروبي دعم الأردن بـ2.2 مليار دولار منذ 2011

الاتحاد الأوروبي يُمدِّد مُهمّة عملية "صوفيا" حتى نهاية آذار مِن العام المقبل