الرئيس العراقي برهم صالح

اقترح القيادي في "تحالف القرار"، اثيل النجيفي، الاحد، خطة لاعادة إعمار محافظة نينوى، التي دُمرت بسبب العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، في وقت استقبل فيه رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاحد، في قصر السلام في بغداد، سفير مملكة البحرين لدى العراق، صلاح المالكي، بعد عودته من المنامة، واستئناف عمله في بغداد.

وقال النجيفي في منشور له بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :تحتاج محافظة نينوى الى مبلغ (١٧-٢٠) مليار دولار ضمن حملة اعمار تستغرق ٥ سنوات وتشمل القطاعات التالية: الصحة، التعليم، الكهرباء، سد الموصل، مشاريع الري الشرقي والجنوبي وتطوير الزراعة، إنشاء مدن صناعية، المجاري (ايمن وأيسر الموصل بالاضافة الى مدن المحافظة الكبيرة).

وكذلك تطوير مدينة الموصل ومدن المحافظة (تبليط، تقاطعات مجسرة، حدائق عامة.....)، آليات ومعدات لجميع بلديات المحافظة، معامل نفايات، قطاع الاسكان الحكومي مع إطلاق الاستثمار في القطاع الخاص وتشجيعه، طرق دولية سريعة وربط سكة الحديد الدولية بين العراق والموانئ التركية، تطوير قطاع الاتصالات، مشاريع التنمية البشرية وتطوير الإدارة، هذا بالاضافة لاعمار المدينة القديمة مع الحفاظ على طابعها التراثي.

وهذا المبلغ يمكن توفيره اذا وافقت بغداد على تخصيص واردات حقلين من الحقول النفطية المستكشفة وغير المستغلة لمدة ٥ او ٦ سنوات.

اما المناطق المتنازع عليها فيجب الدخول في مفاوضات مع اقليم كوردستان وبغداد لتخصيص جزء من واردات الحقول النفطية في المناطق المتنازع عليها لاعمار المناطق نفسها، فان كنا مختلفين في عائديتها فلنتفق على أعمارها سوية من وارداتها، وهذه هي مختصر رؤيتنا لمحافظة نينوى في المرحلة القادمة وسندعم كل جهة أو شخص يساعد في تنفيذه مهما كان توجهه".

وفي غضون ذلك أستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاحد، في قصر السلام ببغداد سفير مملكة البحرين لدى العراق صلاح المالكي بعد عودته من المنامة، واستئناف عمله في بغداد.

اقرأ  أيضًا:

صالح يجدد الدعوة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

 

وبحسب بيان رئاسة الجمهورية ، أكد "صالح عمق الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين"، مشيرًا الى، 'ضرورة تطوير آلـيات العمل المشترك لمواجهة التحديات والمستجدات، وترسيخ دعائم الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي"،

وشكر صالح "موقف ملك البحرين لدعمه العراق وتعامله الايجابي مع حادثة الاعتداء على مبنى السفارة البحرينية، مشددًا على التزام الدولة العراقية بحماية مقار البعثات والسفارات الدبلوماسية العاملة في العراق، وتوفير الاجواء الآمنة لاداء اعمالها ومهامها".

بدوره، أكد السفير البحريني "دعم بلاده للعراق ووحدته وسيادته وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك"

هذا وكشف مصدر سياسي مطلع، الأحد، عن وجود نواب عراقيين ممنوعين من السفر الى الولايات المتحدة الاميركية، لافتا إلى اتصالات دبلوماسية لمعرفة السبب، وقال إن "بعض البرلمانيين ممنوعون من دخول أميركا، بسبب مواقفهم المتكررة المناوئة لواشنطن"، كاشفا عن "إجراء اتصالات دبلوماسية تهدف للاستفهام عن سبب المنع"، كما لفت إلى أن "هناك مساع لإلغاء أي عقوبة قد تُفرض عليهم من قبل أي دولة، والمطالبة بالتعامل معهم كبقية العراقيين بغض النظر عن أدوارهم السياسية والأمنية".

قد يهمك أيضًا:

 

مساعٍ فرنسية لحلْحلة الأزمة بين كردستان وبغداد بشأن النفط ومصير كركوك

برهم صالح يؤكد أن العراق ليس "مُنطلقًا للحروب" ولن يدخل في نزاعٍ مع أي دولة