دمشق_سورية24
أقرّ ما يعرف بتنظيم "حراس الدين" الإرهابي، التابع إلى تنظيم “القاعدة”، بوفاة نائب “أميره” المدعو خالد العاروري، إثر غارة للتحالف الدولي على مدينة إدلب.واستهدف التحالف الدولي سيارة العاروري في الرابع عشر من حزيران في إدلب، بوساطة طائرة من دون طيار، وبصاروخ موجه، ولقي حامل الجنسية الأردنية مصرعه الأربعاء، متأثرا بجراحه التي تعرض لها إثر الهجوم عليه، قبل عشرة أيام من مقتله.
وأكد مسؤولون أميركيون حسب صحيفة “نيويورك تايمز”، خبر مقتل العاروري، مشيرين إلى أنه القائد الفعلي لتنظيم “القاعدة” في سورية.
وكان العاروري، المعروف أيضًا باسم أبو القسام، رفيقًا وصهرًا لأبي مصعب الزرقاوي، الإرهابي الأردني الذي ترأس تنظيم القاعدة في العراق حتى قتله بغارة جوية أميركية في عام 2006.
وقال “تشارلز ليستر”، مدير معهد الشرق الأوسط في سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف لصحيفة “نيويورك تايمز”:”خالد العاروري كان من كبار الشخصيات في القاعدة في جميع أنحاء العالم وقدامى المحاربين في التنظيم، بعد أن بدأ العمل مع الزرقاوي في أواخر الثمانينيات".
وأضاف “كونه الممثل الأساسي للقاعدة في سورية فقد شارك أيضًا في جهود تنشيط عمليات للتنظيم في العراق وتركيا ولبنان، وإعادة شبكات التنظيم التي ضعفت إلى حد ما في السنوات الأخيرة”.
يذكر أن تنظيم ما يسمى بـ”حراس الدين” يعد أحد التشكيلات المؤلفة لما يعرف بغرفة عمليات “فاثبتوا” التي خاضت في الأيام السابقة عدة جولات من “جهاد أخوة المنهج”، على بعضهم، وانخرطت في صراع عسكري ضد “تنظيم هيئة تحرير الشام”، على خلفية اعتقال الهيئة لمنسق الغرفة “أبو مالك التلي”.
قد يهمك أيضا
الجيش السوري يحبط هجوما لـ"حراس الدين" على نقاط عسكرية في إدلب
مسلحو "حراس الدين" يخرقون "اتفاق سوتشي"والجيش السوري يرد بقوة