الأزمة في سورية الأسوأ عالميًا

اجتمعت 85 دولة ومنظمة في بروكسل، الثلاثاء، لدعم سورية، في حين جددت الأمم المتحدة وصف الأزمة بالأسوأ، وأعلن ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، يعقوب كيرن، أن إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في سورية ستتطلب من 200-300 مليار دولار على الأقل.

وأشار كيرن إلى ضرورة إعادة بناء المباني السكنية والمصانع والخطوط الكهربائية والبنية التحتية، واعتبر أن الأزمة في سورية، ليست أزمة السوريين فقط، بل مسألة دولية.

واعتبرت فيدريكا موغيريني أن التصعيد العسكري الحالي يعقد الأزمة السورية، وشجعت السوريين في العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى، وقالت "ندعم ونشجع العودة للحوار السياسي في سورية".

وتابعت موغيريني "ساعدنا المجتمع المدني السوري في مجال حقوق الإنسان والمشاركة في إيجاد حلول"، وأضافت "ندعو الدول الضامنة إلى المساعدة في التهدئة لإيصال المساعدات في سورية".

وطالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي له مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  بشأن سورية  القوات الحكومية والمعارضة إلى الاتفاق على الدستور للوصول إلى انتخابات، وأشار إلى أن الدول الضامنة هي المسؤولة عن التهدئة في سورية، وأكد قائلا "لا نريد أن تتحول إدلب إلى غوطة شرقية جديدة"، ونوّه إلى أن هناك 2.5 مليون من السكان في إدلب يعانون بسبب القصف.