وحدة من الجيش والقوات المسلحة

قامت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين، بتأمين العائلات في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي التي عانت من إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي كانت تعتدي عليها وتسلبها ممتلكاتها وأرزاقها وترتكب جرائم بحقها.

 وعبر عدد من أهالي بلدة أم المياذن في تصريح إلى وكالة الأنباء السورية "سانا" عن شكرهم وامتنانهم للجيش الذي دحر الإرهاب من بلدتهم وأعاد إليها الأمن والأمان وحافظ على حياتهم مجددين تأكيدهم على الوقوف إلى جانبه في الحرب على الإرهاب.

وأوضح الأهالي أن الإرهابيين الذين كانوا في البلدة فرضوا عليهم ظروفا معيشية قاسية تجلت بتهجير قسم كبير منهم وحرمانهم من العمل في أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية وفرض الأتاوات عليهم.

ولفت أحد القادة الميدانيين في تصريح لـ "سانا" أن وحدات الجيش طلبت من أهالي بلدة أم المياذن العودة إلى منازلهم وأراضيهم بأمان وسلام بعدما كان أغلبهم قد غادر البلدة للنجاة من جرائم الإرهابيين"، مشيرا إلى أن عودة الأهالي ما زالت مستمرة مع تأمين جميع التسهيلات لهم حسب توجيهات القيادة وتأمين مستلزمات الحياة ومساعدتهم طبيا وإغاثيا وتأمين مياه الشرب.

وبين القائد الميداني أن وحدات من الجيش تمكنت خلال ساعات قليلة بعد استعادة السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة أم المياذن بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية قامت بحرق العديد من مقراتها والوثائق لاخفاء ارتباطها بالدول الداعمة.

وأعلن مصدر عسكري أمس إحكام وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة أم المياذن نحو 10 كم شرق مدينة درعا بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.