واشنطن - منيب سعادة
يدخل قرار واشنطن، الذي أعلنت عنه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، حيز التنفيذ الإثنين، لتخرج بذلك الولايات المتحدة رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).
وستحتفظ الولايات المتحدة، بعد خروجها من المنظمة الأممية، لنفسها بصفة مراقب فيها، ولن تدفع بعد الآن حصتها في تمويل هذه المنظمة الدولية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول سنة 2017 قرار واشنطن الانسحاب من "يونيسكو" معللة ذلك بوجود تحيز ضد إسرائيل.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أيضًا في منتصف سنة 2018، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بدعوى أنه لم ينفذ ما طلبته واشنطن من إصلاحات، خاصة في ما يتعلق بالموقف من إسرائيل.
وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، آنذاك، نيكي هيلي، إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان بعدما لم تتحل أي دول أخرى "بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا" من أجل إصلاح هذا المجلس "المنافق والأناني"، مشيرة إلى أنه متحيز دومًا ضد إسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
محمد المقرمي يؤكد عدم جدية "الصحة العالمية" و"اليونيسيف" في مكافحة الأوبئة