وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس

نفى وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، إرسال مقاتلين من “الجيش الحر” فصائل المعارضة المدعومة تركيًا إلى ليبيا، مُبديًا استغرابه ممن يتهمونهم بالذهاب للقتال في ليبيا، وقال السبت، مستغربًا مما يتم تناقله من إرسال مقاتلين إلى ليبيا: “نحن في الجيش الوطني لم نرسل مقاتلًا واحدًا إلى ليبيا، ولم تطلب أي جهة منا إرسال مقاتلين إليها”.وأضاف في سياقٍ متصل من حديثه، حيث بدا عليه وكأنه يُملي ما طُلب منه قوله فقط: “عندما كان الموضوع يطرح كإشاعة، أصدرتُ بيانًا باسم وزارة الدفاع، لأن مهمتنا الأساسية في الجيش الوطني هي الدفاع عن المحرر، وجبهات إدلب لها الأولوية”، متابعًا القول: “لسنا قوة عابرة للقارات أو الدول كي نرسل قوى إلى خارج الأراضي السورية”.

كما ونفى وزير الدفاع، ما تم تداوله من مقاطع مصورة قيلت إنها لمقاتلين سوريين، متهمًا “حفتر” بالقيام بفبركة مثل هذه الفيديوهات، متزعمًا أن “السوريين متواجدين في كل مكان، وليس صعبًا فبركة ذلك”.وأكدت تقارير صحافية وصول ما يقارب ألفي مرتزق من فصائل المعارضة إلى ليبيا، عبر معلومات مؤكدة ومقاطع مصورة موثوقة، وآخرها مقطع فيديو مصوّر، يُظهر عشرات “المرتزقة” السوريين من فصائل المعارضة؛ المدعومة تركيًا، أثناء توجههم إلى القتال في ليبيا، اليوم السبت.

قد يهمك ايضا

أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس