دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وصل عددهم نحو ألفي مسلح بعد وصول الدفعة الأخيرة

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

ميليشيات طرابلس
طرابلس-سورية24

وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين ترسلهم تركيا من  سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"سكاي نيوز عربية"، إن 260 مرتزقا من الفصائل المسلحة السورية وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس، فجر الجمعة، وأوضح أن عدد المرتزقة بعد وصول الدفعة الأخيرة، قد وصل إلى نحو ألفي مسلح.

وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في سوريا وليبيا وتركيا، قولها إن ألفي مسلح سوري سافروا إلى تركيا، وأن المئات منهم وصلوا بالفعل إلى ليبيا، في حين لا يزال آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات داخل الأراضي التركية.

ويأتي التقرير الذي نشرته "غارديان"، ليؤكد ما أشارت إليه مصادر ميدانية وسياسية ليبية في أواخر ديسمبر الماضي، من وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتخليص العاصمة من الجماعات الإرهابية.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر، فإن مسلحين سوريين وقعوا عقودا مدتها 6 أشهر مع حكومة السراج في طرابلس، وليس مع الجيش التركي، مقابل ألفي دولار شهريا، ولم تكتف أنقرة بإرسال هؤلاء المسلحين إلى ليبيا، بل تكفلت بدفع الفواتير الطبية للجرحى منهم، وكذلك إعادة القتلى إلى سوريا.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المسلحين السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا ربما يعمدون إلى توحيد صفوفهم تحت مظلة واحدة، وأكدت "غارديان" أن تركيا تستخدم المسلحين الذين كانوا يقاتلون لصالحها في سوريا باعتبارهم "وكلاء حرب" في ليبيا، بعد أن استخدمتهم على مدار سنوات في المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.

والخميس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى ليبيا، لدعم حكومة طرابلس، قبل أيام من موعد مؤتمر في برلين بشأن الصراع الدائر في ليبيا، وأضاف أردوغان أن تركيا بدأت نشر قواتها في ليبيا، وإنها ستستخدم "كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها".

وتستضيف ألمانيا الأحد مؤتمرا بشأن ليبيا يضم ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا.

قد يهمك أيضا :

تركيا وروسيا تسيّران الدورية الـ 13 في منطقة "كوباني" في حلب

وزارة الدفاع التركية تكشف مقتل جنديين على الحدود مع سوري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية

GMT 10:55 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

GMT 05:12 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تكشف عن سبب انضمامها للوفد الفني المسافر للمنيا

GMT 12:44 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل أداء أسبوعي للجنيه الإسترليني منذ شهر يناير

GMT 13:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأفكار لديكور زفاف مرصّع بالكريستال

GMT 11:06 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

تعرف على "488 بيستا" الجديدة ونسختها المبدعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24